سوريا - لبنان - فلسطين

جورج قرداحي أكبر من الاعلام العربي المأجور

1823 2021-10-27

  ناجي امهز ||   للأسف لقد وقع الاعلام العربي بالمحظور، فكل هذه الأقلام السخيفة الركيكة والابواق الصدئة، والصفحات الصفراء في مواخير عربدة المال لن تسيء الى جورج قرداحي. كل ما يجري الان هو مجرد سقوط جماعي لمحطات فضائية، وانتحار ضمني للكثير من مرتزقة الأقلام، هؤلاء لا يعلمون ان كل ما يقومون به هو فقط تعرية أنفسهم امام راي عام عربي ونخب تعلم من هو جورج قرداحي ومكانته، وموضعه في الدفاع عن قضايا الامة والعربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، في الاعلام وبين مشاهير لغة الضاد. انصحكم ان تتوقفوا عن هذا العبث، بل واطالب الساسة بهذه الدول بمحاسبة أصحاب الهفوات الصبيانية الذين ورطوهم بوحول لن يخرجوا منها، ليس هكذا تورد الإبل، انكم تواجهون اعلامي له بصمته في عالم الاعلام المتزن الهادف التوعوي، كما له محبته بقلوب الملايين من الشعب العربي، وهو تكلم بإنسانيته المعروفة وبرا ذمته امام الله من كل قطرة دم عربي تسقط على محراب الوطن العربي الغارق بالظلمات. جورج قرداحي قال رايه، قبل ان يصبح بصفة رسمية، ولا يوجد غبار على كلامه، ما هذا الضجيج والزحف والانبطاح على اعتاب صغيرة فقيرة من القيم والأخلاق والدين. عيب ما ينشر وما يقال، فالعالم العربي يكفيه همجية، وما يحصل سيحرك الراي العالم العالمي، ضد هذه الدول وقادتها، حرية الراي مصانة، اقله سيقال ما هذه الأنظمة الكرتونية التي تهزها كلمة ويزعزع أركانها مقال، أصلا ما هذا الشعب العربي الذي لا يحق له ان يقول لا للموت. صدقا معيب، على كل حال وقع الاعلام العربي بالمحظور، وزاد فوق فقدان مصداقيته، انه سطحي وفارغ. اخي جورج لا تتوقف عند ما يقال ويشاع، وردد عليهم قول الامام الشافعي: يخاطبني السفيهُ بكلِّ عيبٍ ـــــ فأكرهُ أن أكونَ لهُ مُجيبا يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حِلْمًا ـــــ كعودٍ زادَهُ الإحراقُ طيبا.  تاريخك وحضورك ومكانتك، لن يلوثه حبر بعض الغوغائيين، او خبر ينقله شخص كمن يحمل اسفاره. دمت حرا، لا يخاف في الله لومة لائم. اليوم صفق لك الجميع وقوفا، فقد رفع الله شانك، وأشهر اسمك، ودخلت التاريخ من أوسع ابوابه، بانك قلت كلمة حق بوجه الظلم. كل ما يكتب ضدك سيطويه النسيان بعض دقائق، وسيبقى كلامك هو ابتسامة لطفل يقف فوق ضريح والدته التي قتلت بحرب عبثية، او يزيل دمعة ام تعانق قبر فلذات كبدها. اخي جورج اليوم الجميع يتسامر باسمك من المحيط الى الخليج، ويقولون كم يمتلك من الثقافة والشجاعة والبطولة. فافرح واشكر الله على هذا المجد العظيم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك