سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان في أسوأ أزمات الاقتصاد

1801 2021-07-06

 

📌🖋️غدير التميمي

 

تتزاحم الأزمات التي تؤدي جميعها إلى الانهيار في لبنان لتصل الى الخبز اليومي والأدوية وغيرها من الامور البسيطة في الحياة حيث ارتفعت معاناة اصحاب الأفران بسبب عدم الحصول على الوقود الكافي لتشغيل الافران ولصناعة الخبز الذي ارتفع سعره وتقلّص وزنه بعد رفع الدعم جزئيًا عن المحروقات و إن إحصاء الأزمات التي يعاني منها الناس في لبنان صار أمراً شاقاً والطوابير تحوّلت إلى عادة ولذلك بعد فشل ترقيع أزمة البنزين يخشى أن تنتقل الطوابير إلى الأفران، من جهة اخرى فان القطاع الاستشفائي يتنفس بصعوبة والكهرباء مقطوعة والجوع يزداد ، الحل الذي خرجت به الحكومة لأزمة البنزين لم يؤد سوى إلى رفع السعر أما الزحمة والانتظار الطويل على المحطات فلا يزال قائم وتشكل معاناة للآلاف بدأ أصحاب الأفران بتقليص وزن الربطة فأصبحوا يحذرون من إمكانية توقف المخابز عن العمل

المستشفيات ايضا بدأت تحذر من التوقف عن العمل أيضاً بسبب فقدان الوقود أصحاب المستشفيات طالبو بإعطائهم الأولوية الاولى وايضا الصيدليات تغلق في جميع أنحاء لبنان احتجاجا على النقص الهائل في الأدوية حيث يستوردون أكثر من 80 بالمئة من الادوية بالدولار الأمريكي وفي كثير من الأحيان بسعر مدعوم لكن العملات الأجنبية تنفد من البنك المركزي ويقول المستوردون إنهم يكافحون من أجل الحصول على الائتمان لجلب الأدوية وهناك تقارير تفيد بأن البعض يخزنون الأدوية حتى يتمكنوا من بيعها بسعر أعلى إذا تم رفع الدعم ، بدأت مظاهر التضامن الاجتماعي تنتج مبادرات لشراء الأدوية من الخارج لمن يحتاجها لكنها مبادرات لا يمكن أن تعوض النقص الهائل

كل ذلك ويضاف إليها أزمة الكهرباء المستمرة الانقطاع وحتى في بيروت بالكاد تصل الكهرباء إلى المنازل لساعتين يومياً أما المولدات فإن كان بعضها لا يزال قادراً على تعويض الفارق إلا أن أغلبها بدأ تقنيناً قاسياً لعدم توافر الوقود ولعدم قدرة المولدات على تحمّل الضغط. وحتى المعلومات التي تشير إلى أن مصرف لبنان سيفتح اعتماد باخرة الفيول المتوقفة في مرفأ بيروت منذ 28 حزيران الماضي، فإن ذلك لن يكون سوى تأكيد أن الانهيار لا يعالج بالمفرق جل ما سيحصل هو زيادة 150 ميغاواط إلى الإنتاج بما يعني بالكاد زيادة ساعة على التغذية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك