سوريا - لبنان - فلسطين

التاريخ يُعيد نفسه هل سيُقال قريباَ مَن دَخَل بيت أبو سفيان فهوَ آمن؟!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 كَم هيَ أوجُه الشبَه كبيرة بين الحَقَبَتين، وكَم نحنُ نشعُر بالأسف أن يعود بنا الزمن الفٌ وأربعمئَة عام إلى الوراء يَومَ كُذِّبَ المُصطفى وأتُهِمَ بالسحر وحورِبَت دعوته،

ويوم وفاته كانت السقيفة تشكلُ الهجمة الثانية على نهجه لمحاربة إبن عمهِ ووصيِهِ وصهره وخليفته من بعده،

**أبو جهل أبو لَهَب وأبو سفيان اللعناء ناصبوا ألعداء لمُحَمَّد.

**ومعاوية بن أبي سفيان ناصبَ العِداء لعليٍ بن أبي طالب وللحسن المجتبىَ.

**ويزيد إبن معاويَةَ اللعين إبن اللعين ناصبَ العِداء للحسين إبن علي وقتله في كربلاء.

ومن بعدهم كانَ بني أمَيَة وبني العباس ألَد أعداء اهل البيت عليهم السلام حتى غياب الإمام الحُجَة.

*واليوم التاريخ يكرر نفسه

**اللعين صدَّام حسين ناصبَ العِداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية والإمام الخميني قُدِّسَ سره.

**ومُحَمد بن سلمان ناصبَ العداء للإمام الخامنائي.

**وفي لبنان الف صدَّامٍ وألف بن سلمان وألف يزيدٍ عنيد غدار يناصب العداء للسيد حسن نصرالله حفيد مولى كل مؤمن.

ولكن مهما فعلوا فإنَّ كربلاء لَن تتكرَّر مَرَّةََ ثانية، وهذه المرة لن ينتصر الدم على السيف، بَل سينتصرُ السيف على الدم؟

هذه المَرَّة لَن يُفلِح معاويَة بإغتيال علي، ولَن يجروء يزيد على قتل الحسين؟

وستخرج الثعابين المخبأة بين ثيابنا إلى غير رجعة.

إذا كنا قد صبرنا على الضَيم،

أو تجرعنا كأس الصَبر المُر لثلاثون عام؟ إنما لأجل أن لا نشيح بنظرنا عن العدو أو  تُسفَكُ بين إخوَة الوطن دماءٌ غاليه علينا رخيصة على غيرنا نُتَّهَمُ فيها ويلبسوننا ثوب يوضاس.

لبنان مقبلٌ على تحدياتِِ كبيرة في ظل حصارٍ أميركيٍ خانق وإنحدار قوي في الإقتصاد وتآمر داخلي لَم يشهد له مثيلاََ منذ خمسون عام! تلعب فيه الجبهات السياسية اوراقها الأخيرة قبل النطق بحكم الشعب وتثبيته في الإنتخابات القادمة التي سيكون آخر مَن يتكلم فيها مع هؤلاء هو المفتي الذي سيسمع من أفواههم تَشَهُدَهم قبل صعودهم إلى منصة الإعدام السياسي وينتهي الأمر وتذهب معهم حقبة سوداء من عمر لبنان السياسي دَفع خلالها اللبنانيون جَنَى أعمارهم في سابقة لَم تحصل في دولة من دُوَل العالم من قبل.

إن المناكفات السياسية والمراوغات ومحاولات الإنعاش التي يجريها البعض لَن تفلح في إحياء مَن مات بعقل وقلب ووجدان وضمير الشعب، وأن عقد تحالفاتهم سينفرِط ويغادر اللصوص الى غير رجعه.

*لبنان سيخرج من العتمة الى النور رغماََ عنهم

*لبنان سيخرج من أزمة نفاياته السياسية كما خَرجَ من سنوات من أزمة نفاياته العضوية

*مَن حَرَّر وقاتلَ وصَمَد وصبرَ وطُعِنَ سينتصر ولن يقتله معاوية ويزيد مرتين؟

*ألخلاص أصبحَ قريباََ

*توكلوا على الله

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك