سوريا - لبنان - فلسطين

إسرائيل تُجيز لنفسها الممنوع على الآخرين من اصحاب الحقوق


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 دولة فوق القانون، كيان لقيط غاصب زُرعَ على أرض الغير من دون وجه حق تحت شعار أرض الميعاد!

بريطانيا أجازت لنفسها توطين برابرة الأرض في أقدس مكان في الدنيا بعد مكة والمدينة،

أوروبا دعَمَت، والولايات المتحدة الأميركية إحتضنت وتَبَنَّت هذه الغدة السرطانية بقانون التَبَنِّي المشروع لديهم،

فرنسا ساهمت بصنع القنبلة النووية لهذا الكيان وقدَمت له كل أنواع الدعم التكنولوجي والسياسي،

إمتلكت إسرائيل أحدث المقاتلات والتكنولوجيا ودائماً الفيتو الأميركي حاضراً في مجلس الأمن لمجرد أن أحداً فَكَّرَ بإدانة وحشيتها وجرائمها،

إسرائيل هي الدولة الوحيدة من بين دول العالم التي تتربع فوق القانون الدولي وتضرب بعرض الحائط كافة قراراته.

بينما ممنوع على غير إسرائيل أن يمتلك قوة، أو أن يحمل الفلسطيني سلاح ليدافع عن نفسه.

فهم يريدون دويلة فلسطينية على ١٣٪ من أرض الضفه منزوعة السلاح.

**على مدى ٧٣ عام لَم تُنَفِذ إسرائيل وعداََ واحداً أو أي إتفاقية دولية ووصَل حد الإستهتار بالأمتين العربية والإسلامية لدرجة ممارسة العنصرية ضد المسلمين علناً في كل دول العالم وفي فلسطين خصوصاً،

[ والأنظمة المصطنعه خانعه راكعة زاحفة على بطونها تحت أقدام الأميركي والصهيوني.

بقيَ الأمر هكذا حتى جاءَ مَن يطحنَك يا (كَمُّون)  فكانت بدايات نهاية العصر الذهبي لهذا الكيان وجيشه وداعميه مع إنتصار ثورة الإمام المقَدَّس الخميني العظيم،

حينها شعرت أميركا وإسرائيل بالخوف والألَم، وجائهم حزب الله ليكمَل النقر في الزعرور حيث انه قَضَّ مضاجع بني صهيون وأذَلَّهُم وأبكاهم ولقنهم دروساً لَم تكُن لتُنسىَ وبقيت تحفرُ عميقاً في أذهان قادته ومستوطنيه،

واليوم أكملت غَزَة العُزَة ما بدأت به المقاومة الإسلامية في لبنان وكانت سيف القدس عصا غليظة حطَّمَت عظام نتانياهو وقيادتهِ رغم تآمر العالم العربي وتركيا الكبير على الفلسطينيين من دون أن تسجل سلطة أوسلو أي موقف يشفي غليل عوائل الشهداء والجرحىَ اللذين سقطوا في معركة العزة والكرامة التي خاضوها حيث جَبُنَ الآخرون من حولهم.

**فلسطين أصبحت فوق القوة العاتية لإسرائيل، وفوق الهيمنة الأمريكية، وفوق التآمر العربي، وفوق كل المؤامرات، وإسرائيل أصبحت العاجزة الوَهِنَة التي تستجدي وقف إطلاق النار في أي معركة مع قوى المقاومة.

القدس آقرب

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك