سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ اللاهثون خلف الدنيا في سفارة عوكر وجدوا ضالَّتهم


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هِيَ الدنيا ألتي طلقها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثلاث، غرورة مُبَرَّجَة زينتها الشياطين للذين قَصُرَت بصيرتهم وضعُفَ إيمانهم وأستبدلوا الدائمَ بالزائل!

**هذه الدنيا التي يبذل الأشقياء فيها كل ما في وسعهم من أجل الحصول على مناصب ومكاسب وأموال وشهوات ليسَت إلَّا سراب سيزول ونذهب جميعنا إلى دنيا الحق والحقيقة.

🔰 في لبنان كما كل البلدان المتسلقون كُثُر، والمتزلفون كُثُر، وأصحاب المصالح كُثُر، والمقاومَة تعرفهم وتحفظهم لكنها لا تُفصِحُ عنهم وهيَ تترك الأيام لتكشفهم وتفصل بينها وبينهم،

**وفعلاً هذا الذي حصل من خروج السيد علي الأمين، والصحافي علي الأمين، ولقمان سليم، ونديم قطيش، والشيخ محمد الحاج حسن، ومحمد بيضون،وإبراهيم شمس الدين، وديما صادق وجميعهم من الطائفة الشيعية وغيرهم كثيرين يلهثون لكي يقفوا تحت الأضواء ويسعون خلف المال والمصلحة الشخصية، ووقفوا بوجه الحق وأهله،

مناصرين للباطل وأهله من أجل حفنة من المال حيث تصدروا المشهد الإعلامي والشاشات، شتموا المقاومة، ورزَّلوها! ووشوا عليها، وحرضوا الناس، ونفثوا من السموم أفتكها، ولم يتعرض لهم حزب الله بضربَة كَف واحدة على مقولَة عجائز الواد {تركوا يعَوِّي بيتعب وبخف صوته بيصير ينَوِّي}

** وبقيَت القافلة تسير رغم الضجيج والعِواء والمعوقات التي رُمِيَت في وسط الطريق، إلَّا أنها إستمرَّت َحققت النجاحات ورفعت راياتها على رؤوس القِمَم الشَمَّاء، وسَطَّرَت البطولات، وحَمَت الوطَن، رغم البرد القارس، والحر الشديد، والغربة عن الأهل، ورغم الجراح الأليمة، واعداد الشهداء وجَد هؤلاء المجاهدون ضالَّتهم في مرضاة الله،

**بينما أولئِكَ العملاء وجدوا ضالتهم في سفارة الشيطان الأكبر في عوكر.

**شَتَّان بين مؤمنٍ وكافر ومجاهدٍ وخائن ومناصرٍ وقاعد؟

🔰 إن اللذين يراهنون على الشيطان لينصرهم على رجال الله هم ضالُّون ومخطئون، ولَم يسبق إن هزَم الشياطين المجاهدين ولا أفلحوا.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

       

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك