سوريا - لبنان - فلسطين

هلع اسرائيلي بعد كلام السيد نصرالله عن قنبلة "الامونيا" المدمرة

3111 19:40:13 2016-02-17

برزت العديد من المواقف الاسرائيلية حول كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول امكانية استهداف المقاومة لحاويات وخزانات غاز "الامونيا" في منطقة حيفا المحتلة.

 أكد وزير البيئة الصهيوني "افي غباي" ان "خزان الامونيا في خليج حيفا يشكل خطرا امنيا وبيئيا"، واشار الى ان "السلطات الاسرائيلية تعمل لنقل هذا الخزان الخطير من حيفا عبر انشاء معمل لانتاج الامونيا في جنوب الكيان"، واضاف "سيتم تلقى اقتراحات حول مناقصات بناء منشأة للامونيا في مكان آخر".

من جهتها، قالت "جمعية مواطنين من أجل البيئة" لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية "إننا نعلم بهذا الواقع قبل العام 2006 وحينها وجه نصرالله صواريخ نحو خزان غاز الامونيا في حرب لبنان الثانية ومع الاسف ونتيجة كل الخطوات التي اتخذت فإن هذه القنبلة لا تزال موجودة في حيفا وتهدد حياة عشرات الالاف من السكان".

بدورها، لفتت رئيسة لجنة البيئة في "حركة اومتس" أليس غولدمان الى ان "الحكومة الاسرائيلية ورؤساء البلديات في المنطقة يواصلون التصرف بعدم مسؤلية ويتهربون من هذه المسؤلية ويهملون مئات الالاف من السكان مقابل التهديد الذي تمثله الاف الصواريخ الموجهة في هذا الوقت نحو مراكز المواد الخطيرة ومن بينها خزان الامونيا".

أما "منظمة التوجه الاخضر" فقد علقت بانه "لا يوجد جديد تحت الشمس وعندما يتم الحديث عن خطر امني يطرح هذا الموضوع في العناوين فتهديد نصر الله فعلي وقابل للتحقق ويشكل خطرا على مليون نسمة"، واكدت ان "الاصابة بصاروخ لخزان الامونيا هو خطر مميت مضاعف من كل صاروخ فهذه المواد السامة والمشتعلة يمكن ان تتسبب بضرر لا يمكن وصفه ولا يجب المخاطرة ويجب اخلاء خزانات الامونيا من المكان".

وفي سياق متصل، قالت "المنظمة البيئية تسلول" إن "نصر الله قال ما حذرنا منه منذ اعوام والخبراء يقولون انه في حال تسرب فقط 2000طن من الامونيا من الخزان فإن هذا سيؤدي الى مقتل عشرات الاف الاشخاص واصابة الكثيرين فخزان الامونيا منتهي الصلاحية وغير محصن ضد الصواريخ خزان الامونيا يحوي ١٢٠٠٠ طن وفي حال اصيب فإن اسرائيل سترد بطريقة غير مسبوقة ستجر المنطقة باسرها لحرب خطيرة".

وفي الإطار ذاته، اشارت "منظمة غرين بيس اسرائيل" الى "تهديد السيد نصر الله بأن تجميع المفاعل الملوثة للبيئة في خليج حيفا يتحول الى سيناريو مرعب محتمل فالسكان يعانون منذ اعوام من خطر مضاعف وهو خطر التلوث المميت وخطر الصواريخ من الشمال ودعت الى ايقاف مشاريع توسيع محطات التكرير ومشاريع البترو كيماويات في خليج حيفا".

...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك