سوريا - لبنان - فلسطين

آلاف السوريين عالقون عند الحدود مع تركيا

1364 16:24:08 2016-02-07

تجمع آلاف السوريين أمام معبر باب السلام عند الحدود مع تركيا الأحد 7 فبراير/شباط بعد ما نزحوا من ريف حلب التي اشتدت فيها المعارك مؤخرا بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

وينتظر آلاف السوريين أن تفتح الحكومة التركية المعبر أمامهم، وأن تعلق العمل بقرار فرض تأشيرات دخول على السوريين.

في حين تتنصل الحكومة التركية من التزامها مرة أخرى بسياسة " الباب المفتوح" أمام السوريين خوفا من تسلل الإرهابيين معهم، رغم تأكيدات وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أن بلاده لا تزال تمارس سياسة "الباب المفتوح" أمام اللاجئين السوريين.

وشدد أوغلو على أن تركيا "لن تتخلى عنهم"، فيما أشار والي مدينة كيليس الحدودية إلى أن الأولوية الآن هي تقديم المساعدات للجانب السوري من الحدود، لإبقاء النازحين في أرضهم، وأن الحدود ستفتح عندما تصبح الاستعدادات داخل كيليس جاهزة.

من جهة أخرى، حث الاتحاد الأوروبي تركيا، على فتح معبر باب السلام الحدودي، لإدخال آلاف اللاجئين السوريين العالقين.

إلى ذلك، أوضحت وكالة "أفاد" التركية (إدارة الكوارث والطوارئ) في بيان أن الاستعدادات جارية من أجل استقبال 200 ألف لاجئ من حلب وريفها، مضيفا أنه سيقع استخدام آلية اللجوء ذاتها التي استخدمت خلال لجوء عشرات الآلاف من عين العرب إلى تركيا.

وتوقعت مصادر تركية تباطؤ عملية دخول السوريين إلى تركيا، في حال بدأت خلال الأيام المقبلة، نظرا لتشديد إجراءات التفتيش الأمني والتثبت من الأوراق الرسمية للاجئين.

وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة أن ما بين 15 و20 ألف نازح سوري عالقون عند الحدود التركية  السورية قرب المعبر المذكور فيما رجّحت مصادر تركية وصول العدد إلى ما بين 40 أو 50 ألفا.

وقال محافظ كيليس إن تركيا أقامت مخيمات في الجانب السوري من الحدود ووصل عدد النازحين فيها إلى 60 ألفا متوقعا بارتفاعه إلى 90 ألفا خلال يومين، مرجحا أن يصل العدد إلى 150 ألفا الأسبوع المقبل.

وتشهد مدينة حلب منذ صيف 2012 معارك مستمرة بين القوات السورية التي تسيطر على أحيائها الغربية فيما تستحوذ المجموعات المسلحة على الأحياء الشرقية.

إلى ذلك يوجد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي حيث يخوض معارك مع ضد الجيش السوري، إضافة إلى تواجد فصائل مقاتلة في ريف حلب الجنوبي والغربي.

المصدر: أ ف ب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك