أفادت مصادر صحفية بوقوع عشرات الجرحى الفلسطينيين الأحد 13 سبتمبر/أيلول إثر اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وإطلاقها الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية على المصلين.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى بأعداد كبيرة لإخلائه من المعتكفين فيه لتأمين دخول المستوطنين بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، ما أدى لاندلاع مواجهات داخل باحات المسجد، وصلت حتى المصلى القبلي الذي أمطرته القوات الإسرائيلية بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
هذا وذكرت المصادر أن وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرييل، اقتحم المسجد الأقصى للاحتفال برأس السنة العبرية.
وقد فرضت السلطات الإسرائيلية حصارا مشددا على دخول المصلين إلى الأقصى منذ فجر اليوم، مانعة كافة النساء والشبان من دخوله ولم يتمكن سوى بعض الرجال من كبار السن فوق الـ50 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.
وكانت منظمات يهودية قد دعت المستوطنين إلى الدخول بشكل كبير إلى المسجد الأقصى اليوم الأحد، للاحتفال بما يسمى رأس السنة العبرية، معلنة أنها نسقت مع الشرطة من أجل ذلك.
https://telegram.me/buratha