سوريا - لبنان - فلسطين

دعوات إسرائيلية لحرق الكنائس والمساجد والخارجية الفلسطينية تدين

1668 16:46:07 2015-08-06

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الخميس 6 أغسطس/آب دعوات أطلقها زعيم منظمة "لاهافا" اليهودية المتطرفة لحرق الكنائس والمساجد في القدس وأنحاء فلسطين المحتلة.

وكان بنتسي جوبشتاين زعيم منظمة "لاهافا" اليهودية المتطرفة أعلن عن تأييده الكامل لحرق كنائس المسيحيين في القدس وفي أنحاء فلسطين.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تصريحات المتطرف الإسرائيلي جاءت خلال مؤتمر أقيم في القدس المحتلة الأربعاء، موضحة أنه حينما ضج الجمهور وبدأ بالجدال معه رد بكل استهانة "لماذا تتفاجأون. طبعا يجب أن نحرق الكنائس فهذا ما ورد في التوراة".

 

فلسطينReutersفلسطين

 

وأوضحت الصحيفة أنه حينما سأله أحد الصحفيين بالمؤتمر هل أنت تؤيد حرق الكنائس المسيحية الموجودة تحت الحكم الإسرائيلي؟ أجاب جوبشتاين "بكل وضوح، نعم أؤيد".

وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها من الانفلات في التصريحات الإسرائيلية، وقال البيان: " تدين وزارة الخارجية بشدة حالة الانفلات في التصريحات الإسرائيلية التحريضية التي يتسابق في إطلاقها عدد من المسؤولين الإسرائيليين من أقطاب اليمين المتطرف، وغلاة المستوطنين عامة، وتدين بشدة تصريحات ما يسمى برئيس منظمة " لاهافا " التخريبية، الإرهابي " بنتسي جوبشتاين " الذي دعا وبشكل واضح لا يقبل التأويل أو اللبس إلى إحراق الكنائس والمساجد والاعتداء عليها، وأنه مستعد للجلوس في السجن لمدة 50 عاما مقابل ذلك، دون أن تحرك الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة ساكنا".

 

فلسطينReutersفلسطين

 

وفي ذات الوقت دانت الوزارة بشدة  ما أسمته "تهاون وتسامح الحكومة الإسرائيلية مع جوبشتاين وأمثاله من دعاة ووعاظ قتل الفلسطينيين وإرهابهم وحرق ممتلكاتهم".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه "الدعوات العنصرية التحريضية التي شاهدنا نتائجها في عديد جرائم القتل للفلسطينيين وبأبشع الصور، كما حدث مع الطفل دوابشة ومحمد أبو خضير وغيرهما".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن "سياسات الحكومة الإسرائيلية وتغاضيها عن نمو وانتشار هذا التطرف الدموي هو المسؤول عن انتشار ثقافة الكراهية والعنف والعنصرية بديلا لثقافة السلام والمفاوضات والتعايش السلمي، ويفتح الباب على مصراعيه أمام دوامة العنف والعنف المضاد".

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والإقليمية والدولية، بتوثيق هذه الجرائم والتصريحات الإرهابية ورفع تقارير بهذا الخصوص إلى المحاكم والجهات الدولية المختصة، لـ"محاسبة القتلة والمجرمين على جرائمهم وأقوالهم التحريضية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك