سوريا - لبنان - فلسطين

نائب وزير الخارجية السوري: دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغاز ولمجرم وتكفيري

1620 2015-01-04

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن استمرار آلة القتل السعودية والغربية بسفك دماء أبناء سورية من دون رحمة أو وازع أخلاقي أو ديني يأتي من الخلاف الكبير بين نهج العائلة السعودية السياسي والدور الصامد والمعادي للهيمنة الذي تقوم به سورية إضافة إلى البعد الشخصي برفض أبناء عبد العزيز رؤية قيادات عربية تتصدى لسياساتهم التي وصلت إلى حد التحالف مع إسرائيل وتبذيرهم غير المسؤول لأموال شعبنا في نجد والحجاز.

وتحت عنوان “لماذا يقتلون أبناء سورية سنوقف سفك دماء أبناء سورية” شدد الدكتور المقداد في مقال نشرته اليوم صحيفة البناء اللبنانية على أن مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق السوريين جميعا سيتحملها كل من يهدر دمهم من أعداء سورية كالوهابيين والإخوان والقاعدة وداعش ورعاتهم مثل رجب طيب أردوغان وقتلة آخرين في باريس ولندن وواشنطن مؤكدا أن التاريخ لن يرحم ولن يغفر تمويل العائلة السعودية للإرهاب وتسليح القتلة مهما طال الزمن.

وتساءل الدكتور المقداد “ألم يدرك السعوديون الذين يقدمون مليارات الدولارات والسلاح لكل القتلة مما يسمى جيش الإسلام والجيش الحر وجبهة النصرة وأطراف القاعدة أن السوريين حسموا خياراتهم إلى جانب قائدهم وأن كل أموالهم وحتى كل أموال أصدقائهم من داعمي الإرهاب لن تنفعهم في إركاع سورية وألم يقتنعوا كما اقتنع أسيادهم في الغرب أن دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغازٍ ولمجرم وتكفيري لأن جيش سورية البطل الذي يقف خلفه شعب عظيم يسانده حتى تحقيق الانتصار لن يقبل بالاستسلام ولا بالعبودية للمال المسموم وهيمنة الأعداء.

ولفت الدكتور المقداد إلى أن فقدان الأمة العربية للقامة الوطنية الكبرى برحيل رئيس وزراء لبنان الأسبق عمر كرامي سيذكر دائما بوحدة الهدف والقضية وبأن الرماح يجب أن توجه دائما نحو العدو المشترك لأمتنا إسرائيل مشددا على أن لبنان الشقيق الذي يقاوم داعش وجبهة النصرة والقاعدة وأعلام هؤلاء السوداء سيستمر في نهجه لتعزيز وحدة الشعب اللبناني وتلاحمه مع أشقائه في سورية لمكافحة العدو الواحد ولتعزيز صمودنا المشترك وبما ينعكس على دور بلدينا الشقيقين الحضاري والإنساني.

16/5/150104

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك