سوريا - لبنان - فلسطين

صحيفة لبنانية: خطة المبعوث الأممي لسوريا تسعى لتوحيد النظام والمعارضة المعتدلة ضد "داعش"

1709 2014-11-04

ذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية أن الخطة التي "يتمنى" الممثل الخاص للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية ستيفان دو ميستورا تحقيقها -بداية للحل السياسي في سوريا- تقوم على توحيد الجهد العسكري بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة ضد تنظيم "داعش" على أن يبدأ التطبيق من حلب.

وكشفت أوساط دبلوماسية أوروبية فاعلة في الأزمة السورية لـ"النهار" بعض تفاصيل الخطة كبداية للحل السياسي في سوريا، والتي هدفها المرحلي تقريب وجهات النظر بين النظام السوري، وما تبقى من معارضة سورية "معتدلة" في الميدان، بدءًا من حلب، وفي الخطوة التالية توحيد جهود الطرفين على الأرض في محاولة لمواجهة مشتركة لتنظيم "داعش" في هذه المدينة، "حيث هناك وجود قوي للأطراف الثلاثة (النظام والمعارضة المعتدلة و"داعش".

ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأممي، أنه سيتخذ مدينة حمص والمصالحات التي جرت فيها قبل سبعة أشهر مثالا لمدينة حلب، سيجري بعض التعديلات على المسار الذي اتبع في حمص "حتى لا تصل الأمور إلى النتيجة نفسها، التي أدت في النهاية إلي سيطرة النظام عمليا على المدينة القديمة، وتحول المصالحات آنذاك إلى ترجيح كفة النظام".

ويعتقد دو ميستورا أن أوضاع مدينة حلب تختلف تمامًا عما كان عليه الأمر في حمص "حيث كانت المعارضة المسلحة في وضع ميداني سيىء"، وما يمنع تكرار ما حصل في حمص في الخطة الموضوعة لحلب وجود داعش "العدو المشترك للطرفين".

وقد شرح دو ميستورا خطته للدول ذات العلاقة المباشرة بالأزمة السورية خلال وجوده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، وحظيت هذه الخطة باهتمام عدد كبير من تلك الدول على الرغم من التشكيك "في إمكان التلاقي بين النظام والمعارضين في جبهة واحدة"، واعتبار البعض أن الأمر "مستحيل"، خصوصا أن بعض الدول كفرنسا ترى أن النظام السوري ساهم في تقوية "داعش"، وأن "التنظيم الإرهابي يلعب لعبة الرئيس السوري بشار الأسد".

ولتجاوز هذه العقدة، اختار دو ميستورا السير عكس سلفه الأخضر الإبرهيمي، وبدل الانطلاق في مفاوضات "من فوق" أي بين النظام وقادة المعارضة السورية (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، ومعظم هؤلاء مقيم خارج سوريا، تقترح خطته أن تبدأ المصالحات على الأرض (حلب)، وتأجيل المفاوضات على المستويات العليا إلى مرحلة لاحقة "بعد إحراز التقدم ميدانا".

ومن المقرر أن تجري المصالحات بالتزامن مع حوار ذي طابع سياسي بين القادة العسكريين المعارضين، والنظام "من أجل التفاهم على الترجمة السياسية لهذه المصالحات".

وذكرت الصحيفة أنه إذا نجحت الخطوة الأولى، وأمكن إيجاد أرضية لثقة متبادلة، تنتقل جهود دو ميستورا إلى المرحلة التالية، وهي المرحلة الأصعب، الهادفة إلى محاصرة "العدو المشترك" (داعش) وتوحيد البندقية لمحاربته، وفي المرحلة التالية يتم تعميم نموذج حلب على باقي المناطق "من أجل إخراج داعش من المعادلة أو على الأقل وضع حد لتأثيرها".

ويأتي في المرحلة النهائية الحوار الوطني، أو حوار الحل السياسي، بعد "تعديلات جوهرية" على مستوى القوى والأفراد الذين سيحاورون النظام من الطرف الآخر "في ضوء ما آلت إليه أوضاع الائتلاف السوري المعارض"، مع أخذ مشاركة القوى المعارضة الميدانية في أي حوار ومفاوضات سياسية.

15/5/141104

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك