سوريا - لبنان - فلسطين

الحكومة اللبنانية تتقدم بشكويين إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل وتنظيم “داعش”

1619 2014-07-26

كشف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، امس الجمعة، أن الحكومة اللبنانية ستتقدم بشكويين إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل وتنظيم “داعش” لارتكابهما جرائم حرب ضد الإنسانية في كل من قطاع غزة ومدينة الموصل غرب العراق.

وقال باسيل في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع في مبنى الوزارة، ببيروت، مع وفد ضم ممثلي الطوائف الأربعة المسيحية الأساسية التي تم تهجير رعاياها من الموصل، أن الحكومة اللبنانية “بادرت للمرة الأولى في تاريخ لبنان بالأمس إلى إجراء استثنائي” وهو مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك بخصوص الأوضاع في غزة والموصل، مشيرا إلى أن “الحكومة وافقت على الرسالة التي ستبعث بها وزارة الخارجية إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف “نحن أمام أمر غير عادي واستثنائي تخطينا فيه كل الاعتبارات”، مشددا على أن “موقفنا مبدئي وإنساني” وينطلق من التزام لبنان بشرعة حقوق الإنسان وتعدد الأديان واحترامها بغض النظر عن أي اعتبار سياسي أو ديني.

وضم الوفد المسيحي الذي اجتمع مع باسيل، بطريرك السريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني، يرافقه مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية، مطران لبنان للسريان الكاثوليك جهاد بطاح، المعاون البطريركي للكلدان من بغداد شليمون وردوني، مطران لبنان للكلدان ميشال قصارجي، راعي كنيسة المشرق الآشورية المونسنيور يترون كوليانا، الأمين العام للقاء المسيحي المشرقي رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، وانضم إليه سفراء بريطانيا طوم فليتشر، وفرنسا باتريس باولي، والصين جيانغ جيانغ.

وتشن إسرائيل منذ أكثر من 10 أيام عملية عسكرية على قطاع غزة ذهب ضحيتها أكثر من 800 قتيل وجرح الآلاف. من جهة أخرى، غادر آلاف المسيحيين مدينة الموصل شمالي العراق بعدما خيّرهم تنظيم “داعش” بين إشهار الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل، وقام التنظيم بحرق الكنائس وتدمير دور العباد والمقابر هناك.

وقارن باسيل بين اعتداءات إسرائيل في غزة ضد المدنيين الفلسطينيين وتلك التي تقوم بها “داعش” في الموصل ضد المسيحيين، معتبرا “أننا أمام قضيتين متشابهتين في الكثير من النواحي”.

وشرح أن “هناك إسرائيل التي لا تعترف بالقانون الدولي وكل جرائمها بحق الدول العربية وفلسطين التي ترتكبها حاليا بحق غزة تقع ضمن بند جرائم حرب”، مضيفا أنه في المقابل هناك “الجماعات التكفيرية (التي) لا تعترف لا بالقانون الدولي ولا بالقانون الوضعي ولها قوانينها الدينية التي تفسرها كذلك وفق ما ترتأيه. وهذه أوجه شبه كبيرة بين الحالتين”.

وشدد على أن المستفيد مما يحصل في غزة والموصل “واحد والهدف واحد وهو إلغاء الهوية الفلسطينية والهوية العربية والهوية المشرقية بما فيها من تعدد وتعايش واعتراف بالأخر وإحلال مكانها هوية واحدة هي هوية يهودية لكيان يهودي عرقي يستعمل العنف كوسيلة لإلغاء الأخرين، وبالمقابل هوية واحدة (لداعش) وصفها مفتي طرابلس (مالك) الشعار بأنها ليست بشرية”.

..................

5/5/140726

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك