سوريا - لبنان - فلسطين

وزير الدفاع الإيراني يحذر اميركا وحلفائها من مغبة العدوان على سوريا


 

حذر وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان اميركا وحلفائها من تداعيات العدوان على سوريا ونصحهم بالاحتكام الى العقل والمنطق والتفكير بنتائج اي خطوة عسكرية لانه، كما قال قائد الثورة الاسلامية، فان هذا العمل يعد تفجيرا لبرميل بارود يخرج عن السيطرة.

واكد دهقان في حوار متلفزان اميركا عاجزة عن شن هجوم بري من اجل احتلال سوريا او اسقاط نظامها السياسي وكل ما يمكنها فعله هو توجيه غارات جوية تستهدف مناطق معينة في سوريا وهو مالايؤدي الى اسقاط نظامها السياسي.

وقال، ان اميركا تريد من خلال عدوانها التقليل من تأثيرات انتصارات سوريا على المجموعات الارهابية.

وردا على سؤال حول سبب اكتساب سوريا اهمية كبيرة بالنسبة لايران قال، ان سوريا تقع في محور المقاومة والقضية الفلسطينية تعد القضية الاسلامية الاولى وهو ما اكد عليه الامام الخميني (رض) قبل ذلك ايضا.

واضاف، ان المسلمين ليسوا بغافلين عن فلسطين وشعبها ومايجري على الشعوب الاخرى المرتبطة بها.

واشاد بسوريا ودورها البارز في محور المقاومة وقال انها كانت وماتزال في صلب المواجهة ازاء الكيان الصهيوني ودافعت عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة باستمرار.

واكد ان ايران تدافع عن سوريا لوجودها في محور المقاومة ودفاعها عن القضية الفلسطينية وليس هناك دافع آخر.

وعما ستؤول اليه اوضاع المنطقة في حال وقوع عدوان اميركي على سوريا قال ان البلدان الداعمة لاميركا في تدخلها العسكري، عبر ارسال المسلحين وتمويلهم وممارسة الدعم الاعلامي والسياسي، عليها ان تشعر بالقلق ازاء مستقبلها.

وتابع: ان سوريا تعج اليوم بالعناصر التكفيرية والارهابيين القادمين من بلدان عديدة ويحملون السلاح بوجه الشعب وحكومته وتساءل عما اذا كان هؤلاء سيبقون داخل الحدود السورية ام انهم سينتشرون كالفيروسات ويزعزعون الاستقرار في المنطقة والاحتمال الثاني هو الذي سيقع بالتاكيد.

وشدّد على ان النظام السياسي في سوريا ورئيسها بشار الاسد لن يقفا مكتوفي الايدي حيال اضعاف الحكومة ولايبدوا اي ردود فعل حيال الاعتداء على الشعب السوري وقصفه بالقنابل، وردود الفعل هذه ترتبط بالقرارات السياسية لقادة سوريا وهو ماسيسفر بالتاكيد عن اتساع نطاق الهجمات بالمنطقة والذي من المحتمل ان يؤدي الى دخول قوى اخرى في الحرب.

واكد ان من يريد البدء بالحرب عليه ان يفكر اولا باسلوب نهايتها وعلى الاميركيين التفكير بمدى قدرتهم على الموازنة بين النفقات الباهضة والمصالح التي يكسبونها من الحرب وعما اذا كانت ستصب في مصالحهم.

واعرب دهقان عن تصوره ان التدخل العسكري الاميركي في المنطقة سيؤدي الى اتساع نطاق الازمة وحدوث فراغ كبير على صعيد امن المنطقة وسقوط الاميركيين في الوحل كما عانوا من حربي افغانستان والعراق.

واعتبر ان القادة العسكريين في اميركا ليست لديهم اية رغبة باتباع قرارات المسؤولين السياسيين في هذا البلد.

وحول ردود افعال محور المقاومة في حال وقوع هجوم اميركي على سوريا قال، ان اي رد فعل يرتبط باهداف ودوافع التدخل العسكري ومن البديهي ان النظام السياسي في سوريا والدول الحليفة ستبدي ردود افعال بالتناسب معه.

ولفت الى ان ايران وسوريا ولبنان وحزب الله يشكلون محور المقاومة في المنطقة وان الاميركيين يخططون لاضعافه بهدف تحقيق اهدافهم في المنطقة مايصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي.

17/5/13911

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك