سوريا - لبنان - فلسطين

مقتل الارهابيين ابو الليث المغربي وابو جندل السعودي بريف حلب


افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري يواصل العمليات العسكرية في حيِ برزة شمالي دمشق الملاصق لحي تشرين وحي القابون اللذين يشكلان عمقا استراتيجيا للارهابيين في ريف دمشق الشمالي، حيث استهدف الجيش السوري تجمعات للارهابيين في البساتين المحيطة ببرزة البلد، فيما جددت اوساط سياسية تأكيدها ضرورة اعتماد الحل السياسي وتغليب لغة الحوار لحل الازمة السورية.

وفي وقت تنشغل فيه القوى الدولية لبلورة صيغة محددة تفضي الى توافق سياسي عبر جنيف-2 رغم الخلافات ، لا زالت لغة السلاح تتصدر المشهد على الساحة السورية.

ففي ريف دمشق الشمالي استطاع الجيش السوري فرض طوق عسكري على مداخل حي برزة والقابون وحي تشرين ، لتتركز الاشتباكات في بساتين وعشوائيات برزة البلد .

وفي هجوم مفاجئ نفذه عناصر حماية مطار منغ العسكري ضد الارهابيين المتمركزين داخل مبنى البحوث الزراعية جنوبي المطار بريف حلب، اسفر عن مقتل عشرات الارهابيين من بينهم الارهابيين ابو الليث المغربي وابو جندل السعودي.

"المخرج الوحيد لانهاء الصراع على الاراضي السورية يتمثل في حل سياسي" عبارة اشتهرت على السنة الكبار خلال مؤتمرات هدفها كما قيل حل ازمة السوريين ، لكن في الجوهر هناك من يعمل على استمرار دوامة العنف عبر زيادة التسليح.

وقال معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الحديث عن مسار سياسي في ظل تصعيد وتزويد للمعارضة بالسلاح يعكس حقيقة وجوهر الموقف الاميركي الذي لا يريد حلا سياسيا وانما يريد المزيد من الدم والقتل، وادخال المنطقة وليس سوريا فقط في اتون صراع دموي.

وتعتبر ايران نقطة ارتكاز اساسية لا خلاف حولها في مؤتمر جنيف اثنان وان كان البعض يعمل على شطب دورها الاقليمي .

وقال مفتي البلاد السورية الشيخ بدر الدين حسون لقناة العالم الاخبارية: نحن الان نصر على حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية كما يصرون على حضور بعض البلدان العربية التي تسلح هؤلاء الارهابيين، معتبرا ان ايران تمثل مركز سلام عالميا.

وثمة قناعة تشكلت لدى عموم السوريين بان الحديث عن حل سياسي للازمة السورية لم يتعد التصريحات الاعلامية في ظل اصرار البعض على ارسال المزيد من الاسلحة الى الداخل السوري.حديث مازال يثار مفاده بان الحرب مستمرة حتى تتغير المعادلة على الارض ، على الاقل هذا ما يفهم من تصريحات المعارضين لنظام الحكم في سوريا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر العراق
2013-06-28
لعنة الله عليهما الى جهنم , الى صقر , الى لضى نزاعة للشوا تدعوا كل من ادبر وتولى؟ واما من يريد القضاء على الأرهاب والأرهابين فعليه تشكل حلف من القوى الخيرية في العالم مقابل حلف الظالمين في الناتوا كأن يكون من دولة الصين وروسيا ودول أمريكا الاتينية وايران وامثالها هدفها القضاء على تجفيف منابع الأرهاب والقضاء عليه واولها السيطرة على منابع النفط في الحجاز وسحق الأفعى السامة المتمثلة بالعائلة الصهيونية لآل سعود الأخونة عندها سيحل السلام في العالم الأسلامي وغيره ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك