سوريا - لبنان - فلسطين

رغم كل هزائمها.. جبهة «النصرة» ما زالت تلهث وراء «جهاد النكاح» ( صورة )


مع كل الهزائم التي تلحق بالجماعات المسلحة الارهابية في سورية، لايزالون عند كفرهم وفجرهم وأمورهم التي لا يتقبلها لا دين ولا عقل. مع كل هزائمهم وجرائمهم لا يزالون عند بدعتهم التي يخترعونها باسم الدين، حيث لا يهمهم من ذلك كله الا تحليل ما حرمه الله، من تناول المخدارت ومشاهدة الافلام الخلاعية، والاكثر من ذلك الاستمرار في ما يسمى "جهاد النكاح" الذي لا يفرق عن الزنى بشيء.

يستمر هؤلاء في هذا الفحش، والجديد في هذه الفضيحة التي تلاحقهم مع كل هزائمهم، أنهم ينشرون برامج خاصة بهم عن "جهاد النكاح" بينهم، ويعمموا برنامج النكاح بينهم لكي تحفظ أدوارهم. المريب بالموضوع أن حوالي 7 مسلحين أو أقل أو أكثر في برامجهم موزعين على ثلاثة نساء أو اربعة حيث يتم معاشرة هؤلاء من قبل جميع المسلحين كل يوم، وهذا بحد ذاته لا يقبله اي دين سماوي، وهو كفر بتعاليم الله تعالى.

تؤكد مصادر مطلعة لـ"الخبر برس" أن "الجماعات المسلحة تمارس جهاد النكاح بشكل فاضح في اماكن تواجدها، ورغم كل هزائمها مازالت تلهث وراء جهاد النكاح، وتنتهك حرمة الاسلام بهذه الاعمال، حيث تضع برامج للنكاح وتطبقها بين المسلحين، فيتم تقسيم النساء على هؤلاء التكفيريين بشكل يومي ودوري، بحيث تعاشر المرأة التابعة لهؤلاء أكثر من 4 رجال يومين، ومعظم هؤلاء النساء من الشيشان، ومن أهالي المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون".

وأضافت المصادر أن "برامج جهاد النكاح موزعة بين الارهابيين حيث كانت في القصير قبل اسقاطها وسيطرة الجيش عليها، ووجدت هذه البرامج والادوات التي كان يستخدمها الارهابيون، وقذاراتهم خلال هذه الاعمال، ولا تزال هذه الاعمال حتى الان في تبليسة والرستن، وفي ريف حلب وادلب، حيث يدعي هؤلاء ان لديهم حاجة لذلك، وانهم يخففون من الام المسلحين وجراحهم عندما يمارسون جهاد النكاح، ومعظم من ضبطه الجيش العربي السوري وحقق معهم، يؤكد أنهم كانوا يوزعون النساء على حصص خاصة بين المسلحين لكي يتمكن كل مسلح من اشباع رغباته".

ولفتت المصادر لـ"الخبر برس" إلى أن "الحصة الاكبر في هذه البرامج هي لقادة المجموعات المسلحة، لاسيما الشيشانيون منهم والافغانيون، الذين يسيطرون على المناطق ويحكمون الجماعات المسلحة، حيث تلبى جميع رغباتهم وهم الذين يوزعون النساء على المسلحين، ويضعون برامج النكاح بينهم وبين النساء الذين معهم".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الرافضي
2013-06-13
والله لعبتوا بالدين طوبة يااحفاد صهاك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك