سوريا - لبنان - فلسطين

صحف تونسية: "جبهة النصرة" تعدم 21 إرهابيا تونسيا بحلب


 

بدأ إرهابيو الوباء الأسود الذين استقدموا إلى سورية لقتل بعضهم البعض في دليل جديد يؤكد النزعة الدموية لديهم ولدى مموليهم والمتحالفين معهم انطلاقا من الحدود السورية التركية وصولا إلى العربان وأسيادهم الممسكين بالعصى في الغرب. وتحت راية جهادهم المزعوم في سورية بدأت "جبهة النصرة" الإرهابية والتي أعلنت طاعتها علنا قبل مدة لتنظيم القاعدة الإرهابي بتصفية كل إرهابي لا يعلن الطاعة والولاء لها.

وفي هذا السياق نشرت عدة صحف تونسية اليوم خبر إقدام "جبهة النصرة" على إعدام 21 "جهاديا" تونسيا في حلب بسبب عدم اقتناعهم بأمير جماعة تابع لها والانضواء تحت قيادته.

وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن عناصر تابعة لـ "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة في سورية أقدمت على إعدام 21 إرهابيا تونسيا في مدينة حلب وأضافت : أن مصادرها كشفت عن أن الإعدام الجماعي للمقاتلين التونسيين سببه عدم اقتناعهم بأمير الجماعة التي يقاتلون تحت لوائها الأمر الذي أدى إلى مشاكسات ومناوشات بين الطرفين انتهت بهذا الإعدام الجماعي.

واستغربت صحيفة الشروق عدم صدور أي بيان رسمي عن السلطات التونسية بشأن هذه الحادثة في وقت قطعت فيه تونس علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة السورية دعما للمجموعات المسلحة التي تحارب الدولة.

وفي السياق نفسه أشارت الشروق إلى مقتل إرهابي تونسي آخر في مدينة القصير بعد الانتصارات المهمة التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب في تلك المنطقة.

بدورها أشارت صحيفة التونسية إلى أن هؤلاء الإرهابيين حضروا إلى سورية للقتال في صفوف ما يسمى "الجيش الحر" وحين رفضوا القتال في صفوف "جبهة النصرة" أمر أميرها بإعدامهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة" تفرض السيطرة الكاملة على جميع المجموعات الإرهابية الموجودة في حلب وريفها.

وتؤكد التقارير الأمنية والإعلامية تورط عدد كبير من الإرهابيين التونسيين في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

26/5/13522

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك