سوريا - لبنان - فلسطين

خبير استراتيجي يتحدث عن هزيمة المسلحين بالقصير

1456 12:54:00 2013-05-20

اكد خبير استراتيجي ان هزيمة المسلحين في مدينة القصير الاستراتيجية وجهت ضربة قاصمة لهم، وتوقع ان تكون لها تداعيات كبيرة على المستوى السياسي والعسكري، مشددا على ان محور العدوان في حالة افلاس وافلات وتملص من مشروعه العدواني والارهابي في سوريا.

 وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري السوري سليم حربة لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان موقعة القصير مهمة جدا بسبب موقعها الجيوستراتيجي في محافظة حمص، كما انها كانت تمثل الخزان الاساسي وقاعدة الامداد اللوجستي بالسلام والمسلحين باتجاه دمشق وحماة في المنطقة الوسطى.

واضاف حربة: ان غالبية الارهابيين ينتمون الى جبهة النصرة و تنظيم القاعدة، ما يعني ان هذه العملية لها ابعاد و تكتيكية و استراتيجية على المستوى العسكري والسياسي، واهم ذلك ان ما تبقى من فلول العصابات الارهابية وخاصة في بعض احياء حمص في الرستن وتلبيسة والحولة والدار الكبيرة والقرابيص بدأت تنهار.

وتابع الخبير الاستراتيجي و العسكري السوري سليم حربة : كما ان ما تبقى من فلول العصابات و جسد الارهاب اصيب بضربة قاسمة و هو يتداعى، ما يعني ان الجيش السوري نجح بهذا التكتيك في تقطيع اوصال واوردة وخيوط ومفاصل العصابات الارهابية على مستوى اكثر من مكان.

واكد حربة ان ذلك يؤسس لتنفيذ عمليات استراتيجية لاحقة في اكثر من مكان ، ما يعني ان ماكنة الجيش العربي السوري اخذت بالاقلاع و تدمير و تحطيم ما تبقى من هذا الجسد الارهابي ، وان مشروع الارهاب بدأ يختظر ، و يتداعى و يلقي بظلاله على كل مفردات العملية الساسية.

وشدد الخبير الاستراتيجي والعسكري السوري سليم حربة على ان ما انجزه الجيش السوري غير حتى قبل هذه العملية موازين القوى ، وان القبول بالحل السياسي هو من موقع الاضطرار وليس الخيار، حتى للالولايات المتحدة الاميركية، وجاءت موقعة القصير وما تم فيها من انجاز تأكيدا على ان سوريا صاحبة المبادرة بمكافحة الارهاب و مشتقاته ، وان العملية السياسية السورية تمضي بادارة و ارادة سورية.

وتابع حربة: ان ذلك سيكون مطابقا لميثاق الامم المتحدة و القانون الدولي و توافق جنيف، وان القادم من الايام و الاسابيع قبل مؤتمر جنيف -2 لن يثني سوريا عن مكافحة الارهاب، و منع الاستثمار فيه، معتبرا ان محور العدوان في حالة افلاس وافلات وتملص من مشروعه العدواني والارهابي في سوريا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك