الصفحة الإسلامية

نفحات البعثة النبوية (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم) (ح 1)

195 2025-01-28

 

 

الدكتور فاضل حسن شريف

عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" (الجمعة 2) "هو الذي بعث في الأميين" العرب، والأمي: من لا يكتب ولا يقرأ كتابا "رسولا منهم" هو محمد صلى الله عليه وسلم "يتلو عليهم آياته" القرآن "ويزكيهم" يطهرهم من الشرك "ويعلمهم الكتاب" القرآن "والحكمة" ما فيه من الأحكام، "وإن" مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي وإنهم "كانوا من قبل" قبل مجيئه "لفي ضلال مبين" بيّن.

 

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" ﴿الجمعة 2﴾ وبعد هذه الإشارة الخاطفة ذات المعنى العظيم لمسألة التوحيد وصفات الله، يتحدث القرآن عن بعثة الرسول والهدف من هذه الرسالة العظيمة المرتبطة بالعزيز الحكيم القدوس. حيث يقول: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته". وذلك من أجل أن يطهرهم من كل أشكال الشرك والكفر والانحراف والفساد "ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين". ومن الملفت للنظر أن بعثة الرسول صلى الله عليه واله وسلم بهذه الخصوصيات التي لا يمكن تفسيرها إلا عن طريق الإعجاز، تعتبر هي الأخرى إشارة إلى عظمته عز وجل ودليل على وجوده إذ يقول: "هو الذي بعث في الأميين رسولا". وأبدع هذاالموجود العظيم بين أولئك الأميين. (الأميين) جمع (أمي) وهو الذي لا يعرف القراءة والكتابة (ونسبته إلى الام باعتبار أنه لم يتلق تعليما في معهد أو مدرسة غير مدرسة الام). وقال البعض: إن المقصود بها أهل مكة، لأن مكة كانت تسمى (بأم القرى)، ولكنه بعيد. قال بعض المفسرين: إن المقصود بها (أمة العرب) مقابل اليهود وغيرهم، واعتبروا الآية(75) من سورة آل عمران شاهدة على هذا المعنى حيث يقول: "قالوا ليس علينا في الأميين" سبيل وذلك باعتبار أن اليهود كانوا يعتبرون أنفسهم أهل الكتاب وهم أهل القراءة والكتابة، بينما كان العرب على العكس من ذلك. ولكن التفسير الأول أنسب(3). والجدير بالذكر أن الآية تؤكد على أن نبي الإسلام بعث من بين هؤلاء الأميين الذين لم يتلقوا ثقافة وتعليما وذلك لبيان عظمة الرسالة وذكر الدليل على حقانيتها، لأن من المحال أن يكون هذا القرآن العظيم وبذلك المحتوى العميق وليد فكر بشري وفي ذلك المحيط الجاهلي ومن شخص أمي أيضا، بل هو نور أشرق في الظلمات، ودوحة خضراء في قلب الصحراء، وهي بحد ذاتها معجزة باهرة وسندا قاطعا على حقانيته. ولخصت الآية الهدف من بعثة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في ثلاثة أمور، جاء أحدها كمقدمة وهو تلاوة الآيات عليهم، بينما شكل الأمران الآخران أي(تهذيب وتزكية النفس) و(تعليمهم الكتاب والحكمة) الهدف النهائي الكبير. نعم، جاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليعطي الإنسانية ويعلمها العلم والأخلاق، لتستطيع بهذين الجناحين (جناح العلم وجناح الأخلاق) أن تحلق في عالم السعادة وتطوي مسيرها إلى الله لتنال القرب منه. والجدير بالملاحظة اننا نجد بعض الآيات القرآنية تذكر (التزكية) قبل (التعليم) بينما تقدم آيات أخرى (التعليم) على ( التزكية ). ففي ثلاثة من الموارد الأربعة التي ذكر فيها ( التزكية )و(التعليم) تقدمت التزكية على التعليم بينما تقدم التعليم في المورد الرابع. وفي الوقت الذي يشار في هذا التعبير إلى التأثير المتبادل لهذين العنصرين(الأخلاق وليدة العلم، كما أن العلم وليد الأخلاق) تظهر أيضا أصالة التربية ومدى الاهتمام بها. علما أن المقصود بالعلم العلوم الحقيقية لا العلوم التي اصطلح عليها بأنها علم وألبست ثوب العلم. ويمكن أن يكون الفرق بين (الكتاب ) و( الحكمة) هو أن الأول إشارة إلى القرآن والثاني إشارة إلى سنة الرسولصلى الله عليه واله وسلم. ويمكن أيضا أن يكون (الكتاب) إشارة إلى أصل العقائد والأحكام الإسلامية، والثانية إشارة إلى فلسفتها وأسرارها. ومن النقاط الجديرة بالملاحظة - كذلك - أن الحكمة تعني المنع بقصد الإصلاح، ولهذا يقال للجام الفرس (حكمة) لأنه يمنعها ويجعلها تسير في مسارها الصحيح، وبناء على ذلك فإن مفهوم هذه الدلائل عقلي، ومن هنا يتضح أن ذكر الكتاب والحكمة بشكل مترادف يراد منه التنبيه إلى مصدرين مهمين من مصادر المعرفة (الوحي) و(العقل).

 

ويستطرد الشيخ الشيرازي عن تفسيره الأمثل للآية الكريمة الجمعة 2 قائلا:جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" ﴿الجمعة 2﴾ بعبارة أخرى: إن الأحكام السماوية وتعاليم الإسلام رغم أنها نابعة من الوحي الإلهي غير أنها يمكن تعقلها وإدراكها بالعقل (المقصود كليات الأحكام). وتعبير (الضلال المبين) إشارة مختصرة معبرة إلى سابقة العرب وماضيهم الجاهلي في عبادة الأصنام. وأي ضلال أوضح وأسوأ من هذا الضلال الذي يعبد فيه الناس أحجارا وأخشابا يصنعونها بأنفسهم ويلجؤون إليها لحل مشاكلهم وإنقاذهم من المعضلات. يدفنون بناتهم وهن أحياء ثم يتفاخرون بكل بساطة بهذا العمل قائلين: إننا لم ندع ناموسنا وعرضنا يقع بيد الأجانب. كانت صلاتهم ودعاؤهم عبارة عن تصفيق وصياح إلى جانب الكعبة، وحتى النساء كن يطفن حول الكعبة وهن عراة تماما، ويحسبون ذلك عبادة. كانت تسيطر على أفكارهم مجموعة من الخرافات والأوهام، وكانوا يتفخرون ويتباهون بالحرب ونزف الدماء والإغارة على بعضهم البعض. المرأة كانت تعد بضاعة لا قيمة لها عندهم، يلعبون عليها القمار، ويحرمونها من أبسط الحقوق الإنسانية. كانوا يتوارثون العداوة والبغضاء، ولهذا أصبحت الحروب وإراقة الدماء أمرا عاديا لديهم. نعم لقد جاء الرسول وأنقذهم - ببركة الكتاب والحكمة من هذا الضلال والتخبط وزكاهم وعلمهم. وحقا إن تربية وتغيير مثل هذا المجتمع الضال يعتبر أحد الأدلة على عظمة الإسلام ومعاجز نبينا العظيمة. ولكن لم يكن الرسول مبعوثا لهذا المجتمع الأمي فقط، بل كانت دعوته عامة لجميع الناس، فقد جاء في الآية التالية "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم". نعم، إن الأقوام الآخرين الذين جاؤوا بعد أصحاب الرسول ليتربوا في مدرسة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويغترفوا من معين القرآن الصافي والسنة المحمدية، كانوا - أيضا - مشمولين بهذه الدعوة العظيمة. بناء على ذلك تكون الآية أعلاه شاملة لجميع الأقوام الذين يأتون بعد أصحاب الرسول من العرب والعجم. جاء في الحديث أن الرسول بعد أن تلا هذه الآية سئل من هؤلاء؟ فأشار الرسول إلى سلمان وقال: (لوكان الإيمان في الثريا لنالته رجال من هؤلاء). وجاء في آخر الآية: وهو العزيز الحكيم. بعد أن يشير إلى هذه النعمة الكبيرة - أي نعمة بعث نبي الإسلام الأكرم وبرنامجه التعليمي والتربوي - يضيف قائلا: "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم". وهذه الآية في الحقيقة كالآية - 164 - في سورة آل عمران التي تقول: "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين" (آل عمران 164). وقد احتمل بعضهم جملة ذلك فضل الله إشارة إلى أصل مقام النبوة الذي يعطيه الله لمن يكون لائقا به، غير أن التفسير الأول أنسب، مع أنه يمكن الجمع بين التفسيرين بأن يقال: إن قيادة الرسول صلى الله عليه واله وسلم كانت نعمة للأمة كما أن مقام النبوة نعمة عظيمة لشخص الرسول الكريم. ولا نجد حاجة إلى القول بأن تعبير "من يشاء" لا يعني أن الله ينزل رحمته وبركاته بدون حساب وبلا سبب، بل إن المشيئة هنا مرادفة للحكمة كما وصف الباري نفسه في بداية السورة بأنه العزيز الحكيم. يقول الإمام أمير المؤمنين"عليه السلام" في معنى هذا الفضل الإلهي: (فانظروا إلى مواقع نعم الله عليهم حيث بعث إليهم رسولا، فعقد بملته طاعتهم وجمع على دعوته ألفتهم، كيف نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها، وأسالت لهم جداول نعيمها، والتفت الملة بهم في عوائد بركتها، فأصبحوا في نعمتها غرقين. وفي خضرة عيشها فكهين).

 

وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (البقرة 129) "رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ". واستجاب اللَّه هذه الدعوة بخاتم النبيين وسيد المرسلين، فلقد جاء في أحاديث السنة والشيعة ان النبي قال: (انا دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى). وفي سورة الجمعة: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" (الجمعة 2). وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (بعث اللَّه محمدا صلى الله عليه واله وليس أحد من العرب يقرأ كتابا، ولا يدعي نبوة ولا وحيا). وجاء في کتاب تأريخ القرآن للدكتور محمد حسين علي الصغير عن جمع القرآن: لا ريب أن العرب كانت أمة أمية، إلا أن هذه الأرقام لا تتناسب مع ذكر القرآن للكتابة وأدواتها ومشتقاتها بهذه الكثرة. على أن للأمية دلالات أخرى لعل من أفضلها تعليلا ما رواه ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه ‌السلام في تفسير قوله تعالى "هوَ الذي بعثَ في الأميينَ رسولاً" (الجمعة 2). قال الصادق: (كانوا يكتبون، ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله ولا بُعث إليهم رسول فنسبهم الله إلى الأميين). ومهما يكن من أمر فأمية من أسلم، وقلة الكتبة، وتضاؤل وسائل الكتابة، لم تكن موانع تحول دون تدوين القرآن.

 

تبين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ان الله تعالى ابتعث نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم اتماما لأمره تعالى "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ" (ال عمران 164)، و"وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا" (الفرقان 41)، و"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ" (الجمعة 2)، و"رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ" (البقرة 129).

 

جاء في كتاب عصمة المعصوم عليه السلام وفق المعطيات القرآنية لمؤلفه الشيخ جلال الدين الصغير: ولهذا كان بعث الرسول صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بعنوانه تالياً لآيات الكتاب ومعلماً له وللحكمة ومزكّياً للنفوس، مورداً جدياً من موارد المنّة الإلهية على البشرية وفق ما عبّرت عنه الآية الكريمة: "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ" (ال عمران 164) وكيف لا يكون بهذه الجدية وهو المخلّص لهم من غياهب الضلال المبين والمنقذ من ظلماته، ولقد جاءت بعثة الرسول الأكرم صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بمثابة التجسيد البشري لهذا العطاء الإلهي كما قال جلّ من قائل: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ" (الجمعة 2) حيث تتداخل الرسالة مع الذات بصورة كاملة فيكون العلم الإلهي المتاح فيها وسيلة لتزكية النفوس، ومناراً للحكمة تهتدي بها في مسالك الحياة الشائكة ومفاوزها الباثرة وعثراتها الغائرة. وهكذا يتعرّى الكلام عن وجود اثنينية في شخصية المعصوم عليه‌ السلام عن الصحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك