الصفحة الإسلامية

الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (ولي الله) (ح 1)


الدكتور فاضل حسن شريف

جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن ولي الله "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ" ﴿المائدة 55﴾ وَلِيُّكُمُ: وَلِيُّ اسم، كُمُ ضمير. الله اسم علم. إنما ناصركم أيُّها المؤمنون الله ورسوله، والمؤمنون الذين يحافظون على الصلاة المفروضة، ويؤدون الزكاة عن رضا نفس، وهم خاضعون لله. قال الله سبحانه "إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" ﴿الأعراف 196﴾ وَلِيّيَ: وَلِ اسم، ىَ ضمير. إن وليِّيَ الله، الذي يتولى حفظي ونصري، هو الذي نزَّل عليَّ القرآن بالحق، وهو يتولى الصالحين مِن عباده، وينصرهم على أعدائهم ولا يخذلهم. قال الله عز وجل "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" ﴿يونس 62﴾ أولياء اسم، أوْلِياءَ اللهِ: المؤمنون المتقون. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.

عن تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" ﴿المائدة 55-56﴾ الآيتان كما ترى موضوعتان بين آيات تنهى عن ولاية أهل الكتاب والكفار، ولذلك رام جماعة من مفسري القوم إشراكهما مع ما قبلهما وما بعدهما من حيث السياق، وجعل الجميع ذات سياق واحد يقصد به بيان وظيفة المؤمنين في أمر ولاية الأشخاص ولاية النصرة، والنهي عن ولاية اليهود والنصارى والكفار، وقصر الولاية في الله سبحانه ورسوله والمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، وهؤلاء هم المؤمنون حقا فيخرج بذلك المنافقون والذين في قلوبهم مرض، ويبقى على وجوب الولاية المؤمنون حقا، وتكون الآية دالة على مثل ما يدل عليه مجموع قوله تعالى: "وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" (ال عمران 68)، وقوله تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" (الاحزاب 6)، وقوله تعالى في المؤمنين: "أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" (الانفال 72)، وقوله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" (التوبة 71). فمحصل الآية جعل ولاية النصرة لله ولرسوله والمؤمنين على المؤمنين. نعم يبقى هناك إشكال الجملة الحالية التي يتعقبها قوله: "وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ" وهي قوله: "وَهُمْ راكِعُونَ" ويرتفع الإشكال بحمل الركوع على معناه المجازي وهو مطلق الخضوع لله سبحانه أو انحطاط الحال لفقر ونحوه، ويعود معنى الآية إلى أنه ليس أولياؤكم اليهود والنصارى والمنافقين بل أولياؤكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، وهم في جميع هذه الأحوال خاضعون لساحة الربوبية بالسمع والطاعة، أو أنهم يؤتون الزكاة وهم فقراء معسرون هذا. لكن التدبر واستيفاء النظر في الآيتين وما يحفهما من آيات ثم في أمر السورة يعطي خلاف ما ذكروه، وأول ما يفسد من كلامهم ما ذكروه من أمر وحدة سياق الآيات، وأن غرض الآيات التعرض لأمر ولاية النصرة، وتمييز الحق منها من غير الحق فإن السورة وإن كان من المسلم نزولها في آخر عهد رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله في حجة الوداع لكن من المسلم أيضا أن جميع آياتها لم تنزل دفعة واحدة ففي خلالها آيات لا شبهة في نزولها قبل ذلك، ومضامينها تشهد بذلك، وما ورد فيها من أسباب النزول يؤيده فليس مجرد وقوع الآية بعد الآية أو قبل الآية يدل على وحدة السياق، ولا أن بعض المناسبة بين آية وآية يدل على نزولهما معا دفعة واحدة أو اتحادهما في السياق. على أن الآيات السابقة أعني قوله: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" (المائدة 51)، تنهى المؤمنين عن ولاية اليهود والنصارى، وتعير المنافقين والذين في قلوبهم مرض بالمسارعة إليهم ورعاية جانبهم من غير أن يرتبط الكلام بمخاطبة اليهود والنصارى وإسماعهم الحديث بوجه بخلاف الآيات التالية أعني قوله: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ" (المائدة 57)، فإنها تنهى عن ولايتهم وتتعرض لحالهم بالأمر بمخاطبتهم ثم يعيرهم بالنفاق والفسق فالغرض في القبيلين من الآيات السابقة واللاحقة مختلف، ومعه كيف يتحد السياق؟

وعن کتاب من هدى القرآن للسيد محمد تقي المدرسي: قوله تعالى "قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ﴿الجمعة 6﴾ و السؤال: هل يصلح هذا التحدي محكًّا لمعرفة صدقهم أو عدمه، فهب أنهم سألوا الله الموت فهل يثبت ذلك أنهم أولياء الله؟ ونجيب أن هذا التحدي يحمل على ثلاثة معانٍ: الأول: أن اليهود الذين باهلهم الرسول صلى الله عليه واله يومئذ كانوا يموتون، لو تمنوا الموت تلك اللحظة، قال رسول الله (لَوْ تَمَنَّوْا لَمَاتُوا عَنْ آخِرِهِمْ). الثاني: أن أولياء الله بصدق يموتون لو طلبوا منه تعالى لقاءه بالموت لثقل دعائهم في ميزانه عز وجل. الثالث: أن التمني هنا مقياس من زاويته الوجدانية، وليس مجرد الحديث عنه، ف يحين أن اليهود أُشبعوا في قلوبهم حب الدنيا وحب البقاء بحيث لم يكن يتمنى أحدهم الموت أبدا، وذلك بسبب كفرهم بالآخرة وعلَّمهم أنهم لا يملكون فيها شيئا، وهذا مقياس يميِّز أولياء الله من غيرهم، فإنه مكتوب في التوراة (أَوْلِيَاءُ الله يَتَمَنَّوْنَ المَوْتَ). وفي الخبر عن أبي عبدالله عليه السلام قال (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا لَنَا نَكْرَهُ المَوْتَ فَقَالَ: لِأَنَّكُمْ عَمَرْتُمُ الدُّنْيَا وأَخْرَبْتُمُ الآخِرَةَ فَتَكْرَهُونَ أَنْ تُنْقَلُوا مِنْ عُمْرَانٍ إِلَى خَرَابٍ)، أما الأولياء الذين عمروا آخرتهم فهم يحبون الانتقال إليها، وليس اليهود كذلك. ليس للشيطان سلطان على البشر، لأن البشر يملك الإرادة والعقل والضمير، ولكن الكفار يفقدون إرادتهم في مقاومة الشيطان، فيصبح وليهم بسوء اختيارهم‌ "إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" (الاعراف 27)‌ أما المؤمنون فالله وليهم وهم أحرار من قيود الشيطان. قال تعالى "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ‌" (محمد 11).

جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم‌ السلام التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام عن: الشهادة الثالثة، هي عبارة عن إقرار لفظي بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك بعد الإقرار بالشهادتين. وهذا الإقرار له صيغ مختلفة أشهرها (أشهد أن عليًا وليّ الله)، وقد ذهب أشهر الفقهاء في عصرنا الحاضر إلى استحباب أو إباحة ذكرها في الأذان والإقامة بشرط عدم الاعتقاد بجزئيتها، لكي لا يكون ذلك بدعة وزيادة في التشريع، المُحرّم شرعاً. غير أنّ مشهور الفقهاء المتقدمين والمتأخرين حتى القرن الحادي عشر، تجاهلوا ذكرها في مصنّفاتهم الفقهية سواء الإفتائية منها أو الاستدلالية، ولم يذكروها فيها لا إيجاباً ولا سلباً، وفيهم من حرّم ذكرها في الأذان والإقامة، وكذلك منهم من كَرِهَ ذِكرها فيهما. يرى بعض الأعلام أنّ ذكر الشهادة الثالثة في عصرنا الحاضر أصبح له أبعاد كثيرة، من أبرزها أنّها أضحت شعارًا تبليغياً لولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، بعدما تعرّض ذكر أهل البيت عليهم السلام للطمس والتزوير من قِبَل السلطات التي حكمت الأمّة الإسلامية عبر القرون المتتالية. معناها العام: تبتني عقيدة التشيع على الإعتقاد بالولاية والإمامة للإمام علي بن أبي طالب، وكذلك سائر الأئمة الإثني عشر عليه السلام عند الإمامية، وقد استدلوا على ذلك بأدلة كثيرة من القرآن والأحاديث، كآية الولاية، وآية الإكمال، وآية أولي الأمر، وحديث الثقلين، وحديث المنزلة، وحديث الغدير، وغيرها من الأدلة. والمقصود من الشهادة الثالثة هو الإقرار اللّفظي بهذه العقيدة، وله عند الشيعة عدّة صِيَغ مختلفة في التعبير ومشتركة في المعنى، منها: أشهد أنّ عليًا وَلِيُّ اللّه، أشهد أنّ أمير المؤمنين عليّاً وَلِيُّ اللّه، أشهد أنّ أمير المؤمنين عليّاً وأولاده المعصومين حُجَجُ اللّه. أبعادها: أخذت الشهادة الثالثة عند الشيعة وخاصة في القرون المتأخرة بُعْدًا شِعَاريًا، بحيث أصبحت من أبرز الشِعَارَات التي يُهْتَفُ بها في وسط الأمّة الإسلامية، وكذلك رأى فيها جملة من أعلام الشيعة أنّها شعارٌ تبليغي، يُوصَلُ من خلالها حقيقة دينية ثابتة في الإسلام، والتي حاولت أغلب السُلطات التي حكمت العالم الإسلامي طمسها عبر المراحل التاريخية المتعاقبة على الأمّة، وهي حقيقة ولاية وإمامة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من بعد النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم. وهذا ما أشار له الشهيد محمد باقر الصدر، حيث قال: فإنّ ذلك جائز ذكر الشهادة الثالثة، إذا لم يقصد به كونه جزءًا من الأذان والإقامة، وإنّما أراد به الإعلان عن حقيقة من حقائق الإسلام، وهي ولاية عليّ عليه الصلاة والسلام. وكذلك ما أشار له السيد الخوئي، حينما قال: ولا سيّما وقد أصبحت أي الشهادة الثالثة في هذه الأعصار من أجلى أنحاء الشعار وأبرز رموز التشيع وشعائر مذهب الفرقة الناجية. حكمها الفقهي: يذكر الشيعة غالبًا الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، وأيضا يذكرونها في بعض المناسبات الأخرى، كمناسبات الأدعية والزيارات. داخل الأذان والإقامة: كما أجمع السواد الأعظم من فقهاء وعلماء الشيعة على أنّ الشهادة الثالثة ليست جزءًا لا مستحبًا ولا واجبًا في الأذان والإقامة، غير أنّ قِلَّةٌ من مُحَدِّثِي مُتَأخِرِي المتأخرين لم يستبعدوا أن تكون الشهادة الثالثة جزءًا مُستحبًا في الأذان والإقامة، وكلامهم هذا لم يُخْرِجُوهُ من دائرة الاحتمال، وتبعهم القلّة من الفقهاء المعاصرين في ذلك. وعليه، فقد انقسمت الآراء في خصوص ذكر الشهادة الثالثة ضمن فصول الأذان والإقامة إلى قسمين: الرافضون لذكر الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، سواء قالوا بحرمة ذكرها فيهما أو بكراهتها، وهم المتقدّمين من الفقهاء وكذلك المتأخرين إلى حد القرن الحادي عشر للهجرة. المؤيّدون لذكر الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، سواء قالوا بجواز أو استحباب ذكرها في الأذان والإقامة بشرط عدم قصد الجزئية، أو باستحبابها حتّى لو كان مع قصد الجزئية الاستحبابية، وهم مُتَأَخِرُو المُتَأَخِرِين من القرن الحادي عشر للهجرة، وإلى قرننا الحاضر. خارج الأذان والإقامة: لم يخالف أحد من علماء الشيعة في إباحة بل واستحباب ذكر الشهادة الثالثة خارج الأذان والإقامة، لأنّها عبارة عن جُمْلةٍ تفيد معنى إيماني، لا يكون به الشيعي شيعيًّا، إلاّ بالإقرار والتسليم بمضامينها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك