الصفحة الإسلامية

قصيدة شعرية في حق سيدة النساء (ع)؛ الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي/والله يرضى دائماً لرضاها

4041 2016-04-04

  المصدر : مؤسسة السبطين

ورد عن النبي (ص): إن الله يرضى لرضا فاطمة (ع) ويغضب لغضبها، فالشاعر يصور تلك المقامات فيقول:الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي، والله يرضى دائماً لرضاها.

 يقول الشاعر مادحاً الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام:

الله عظّمها فكانت رفعةً
رامَ العُلى لَوْ أنّه داناها

فاقتْ مكانةَ مريمٍ وخديجةٍ
نسباً وشأناً لا يُحدُّ وجاها

حَوتِ الفضائلَ والمناقبَ كلَّها
منْ مثلها بينَ العبادِ حواها؟

الله زوجها الوصيَّ المُرتضى
والله مما قد حباه حباها

هي نَفْسُهُ،هو نفسها،هي روحه
هو روحها، والاه منْ والاها

هي كفؤه هو كفؤها،هي نصفه
هو نصفها، عاداه من عاداها

فيها رَسُولُ الله قال لينحني
هامُ القداسةِ خاشعاً لثراها

الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي
والله يرضى دائماً لرضاها

ما العرشُ ما الكرسيُّ لولا فاطمٌ
ما النارُ ما الجنات ما مأواها

ما الليلُ ما الأسحارُ ما فجرُ الضحى
ما الأرضُ ما الأفلاكُ ما مسراها

ما الدينُ ما أسُّ الرسالةِ دونَها
ما حجُّها ما صومها وصلاها

ما الذكرُ ما التسبيح ما أسرارهُ
ما الصحفُ ما الآياتُ ما معناها؟

سَلْ هلْ أتى أوهلْ أتتْ في غيرها؟
سَلْ قُلْ تعالَوا منْ تَكُونُ نساها؟

سَلْ آيةَ التطهيرِ عَنْ مضمونها
فلعلَّ يروي ما رآه كساها

سَلْ كوثر السُّوَرْ التي نزلتْ بها
تنبيكَ أنَّ اللَّهَ قَدْ أعطاها

بالله سَلْ ما كانَ أجرُ مُحَمَّدٍ
سَلْ آيةَ القُربى،وَمَنْ قرباها؟

هذا قليلٌ عندَ بضعةِ أحمدٍ
بالله أنظر ما الذي أولاها

قَدْ خاطبَ المختارَ أحمدَ قائلاً
لولاكَ ما الأفلاكُ دارَ رحاها

لولا عليٌّ لَمْ تكنْ لكنَّهُ
ما كُنتَ أنتَ وَلَمْ يكنْ لولاها

الشاعر الموفق : علي عسيلي العاملي
.........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك