الصفحة الإسلامية

السابع عشر من صفر إستشهاد ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام

10117 17:21:51 2015-11-29

 

السلام عليك يا مولاي ياغريب الغرباء وبعيد المدى وثامن الائمة النجباء السلطان علي بن موسى الرضا

الراضي بالقدر والقضاء، السلام عليك وعلى ابائك السبعة، وابنائك الاربعة، وعلى اخيك القاسم، واختك فاطمة المعصومة، رزقنا الله يامولاي في الدنيا زيارتكم، وفي الاخرة شفاعتكم، واوردنا حوض جدكم رسول الله صلى الله عليه وآله، واسقانا من كف مولانا امير المؤمنين عليه السلام

اللهم أرزقنا في الدنيا زيارتهم، وفي الآخرة شفاعتهم، اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

مأجورين بذكرى استشهاد الامام الرضا عليه الصلاة والسلام ....

سلام الله عليك ياسيدي ياعلي يابن موسى الرضا

عظم الله لك الأجر سيدي يارسول الله

عظم الله لك الأجر سيدي يا أمير المؤمنين

عظم الله لكِ الأجر سيدتي يا فاطـمة الزهراء

عظم الله لك الأجر سيدي يا أبا محمد الحسن

عظم الله لك الأجر سيدي يا أبا عبد الله الحسين

عظم الله لك الأجر سيدي يامولاي ياصاحب الزمان

أحسن الله لكم العزاء بمصاب أنيس النفوس مولانا الرضا

تتقدم  هيئة تحرير وكالة أنباء براثا باحر التعازي لمقام الرسول الاعظم والى ائمة الهدى عليهم افضل واكمل الصلاة والسلام  ولا سيما صاحب العصر والزمان الامام الحجة المهدي المنتظر بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وعلمائنا الاعلام ومراجعنا العظام ادام الله ظلهم وإلى الأمــــة الإســـلاميـــة جمعاء والى شيعة أهل البيت أعزهم الله بعزه وحفظهم بحفظه ونصرهم بنصره وسرهم بظهور حجته بذكرى استشهاد الامـــام علــي بـــن مــوســى الـرضــا (عليه وعلى ابائه الكرام وابناء الاطهار افضل الصلاة والسلام)

روي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال :من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتّى أخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالا، وعند الصّراط، وعند الميزان

الإمام علي بن موسى الرضا  هو:أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب () وهو ثامن أئمة أهل البيت .

ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. 

وفاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس .

وقد نص عليه أبوه بالإمامة.

وكان  أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً،

وكان يجلس في حرم النبي  في الروضة والعلماء في المسجد فإذا عي أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل.

وكان والده الإمام موسى بن جعفر  يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد.

وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا  وأجاب عنها ولما وصل نيسابور عند ذهابه من الحجاز إلى مرو (عاصمة خراسان)

إلتمس منه أهالي نيسابور أن يحدثهم فأخرج رأسه من القبة التي كان راكباً فيها فقال  : (حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن ميكائيل عن اللوح عن القلم عن الله عز وجل، ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ... وهذا الحديث يسمى حديث سلسلة الذهب.

ومن مكارم أخلاقه : أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه، وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس.

وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.

وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا  ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.

من حكمه ():

1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.

2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.

3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:

- من لم تعرف الوثاقة في أرومته.

- والكرم في طباعه.

- والرصانة في خلقه.

- والنبل في نفسه.

- والمخافة لربه.

4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.

وفاة الإمام الرضا :

توفى الإمام الرضا () في قرية يقال لها سنا آباد مسموماً بسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه.

وقيل أن المأمون لم يظهر موته في حينه وتركه يوماً وليلة ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد وجماعة من آل أبي طالب وأخبرهم بوفاته. ثم كشف لهم عنه ليعلموا أنه مات ولا أثر فيه لضربة سيف ولا طعنة رمح.

ومما رثاه من الشعراء دعبل الخزاعي بقصيدة يقول فيها:

قوم قتلتم على الإسلام أولهم

حتى إذا استمسكوا جازوا على الكفر

قبران في طوس خير الناس كلهم

وقبر شرهم هذا مِنَ العِبَرِ

ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما

على الزكي بغرب الرجس من ضرر

هيهات كل امرئ رهن بما كسبت

له يداه فخذ ما شئت أو فذرِ

روى الشيخ في المجالس بسنده عن محمد بن يحيى بن أكثم القاضي عن أبيه قال أقدم المأمون دعبل بن علي الخزاعي و أمنه على نفسه و استنشده قصيدته الكبيرة فجحدها فقال لك الأمان عليها كما أمنتك على نفسك فقال (و هذا منتخبها):

يا أمة السوء ما جازيت أحمد في حسن البلاء على التنزيل و السور

لم يبق حي من الأحياء نعلمه من ذي يمان و لا بكر و لا مضر

ألا و هم شركاء في دمائهم كما تشارك أيسار على جزر

قتلا و أسرا و تخويفا و منهبة فعل الغزاة بأهل الروم و الخزر

أرى أمية معذورين إن قتلوا و لا أرى لبني العباس من عذر

قوم قتلتم على الإسلام أولهم حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفر

إربع بطوس على قبر الزكي بها إن كنت تربع من يئن على وطر

قبران في طوس خير الناس كلهم و قبر شرهم هذا من العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزكي و ما على الزكي بقرب الرجس من ضرر

هيهات كل امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك