الصفحة الإسلامية

مواطنٌ (أيزيدي) يشاركُ فيْ المسيرةِ الأربعينيّةِ الرّاجلةِ إلى كربلاءَ ويكتبُ (أنا أيزيدي... روحيْ فداكَ يا حسينُ)

1516 19:20:43 2014-12-12

نشر أحد المواطنين من الطائفة الأيزيدية في العراق صوره وهو يشارك ملايين الزوار في مسيرة الأربعين الحسيني نحو كربلاء المقدسة ، وكتب (رزكي جوقي أبو أشجان) معلقاً على صوره التي نشرها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك)عبارة (أنا أيزيدي...روحي فداك يا حسين) وتظهر صور (أبو أشجان) وهو يمشي على قدميه حاملاً راية خضراء طُبِعَت عليها الصورة الرمزية للإمام الحسين (عليه السلام) ومرقده الشريف، وذلك للمواقف التاريخية والحالية التي مرت على الأيزيدين الذين عاشوا وسط إخوتهم الشيعة في العراق الحبيب.
أفاد ذلك لموقع العتبة الحسينية مصدر إعلامي مطلع، مضيفاً أن (أبو أشجان) علل ذلك بأن أولى حملات الإبادة على الأيزيدية كانت قبل خلافة الإمام علي (عليه السلام) عند غزو شمال العراق تمت توصية الغزاة بأنهم سيلقون قوماً حليقي الرأس من الوسط ولهم طوق وهم شديدو البأس أبيدوهم عن بكرة أبيهم ! ويؤكد أن الأيزيديين تعرضوا إلى أقسى أنواع الترهيب والتعذيب على أيدي الغزاة حتى مجيء الإمام علي (عليه السلام) واتخاذه موقفاً بمنع الغزوات في عهده وقال مقولته الشهيرة (الإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، مبيناً أن الأيزيدين لهذا الموقف التأريخي أخذوا يرددون مقولة(علي شير شيرا خوديا) بمعنى (علي الأسد هو أسد الله).
"موضحاً" أن التاريخ يعيد نفسه بعد الهجمة الشرسة من قبل مجرمي (كيان داعش الإرهابي) على الأيزيدية الذي أعاده سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) حين قال "إن الأيزيدية أمانة في أعناقنا"؛ لذا قررْتُ مشاركة الإخوان الشيعة بإحياء ذكرى استشهاد الحسين (عليه السلام) رغم التعب والمشقة أثناء الزيارة إذ خرجت من بغداد الساعة الثامنة صباحاً تخللتها الركوب في السيارة والمشي على الأقدام لساعات وصولت الساعة السابعة مساءً إلى كربلاء المقدسة فأحسست بالراحة وعدم التعب نتيجة الاستقبال الرائع من قبل المواكب التي نصبت على الطريق ما بين كربلاء وبغداد.
مشيراً إلى أن المواكب الحسينية أبدت احترامها وتقديرها وتمييزها لي؛ لكوني من المكون الأيزيدي،مشيداً بالكرم والضيافة من قبل المواكب بشيء لا يتصوره العقل من مأكل ومشرب وسكن واهتمام صحي كبير حيث ليس بإمكان أي شعب من شعوب الأرض إكرام هكذا حشود مليونية إلا الشعب العراقي.
ويخلص المواطن الأيزيدي(رزكي جوقي أبو أشجان): إن الحسين لم يمت وباقٍ في ضمائر أهله وشعبه.
حيدر السّلاميّ
الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك