الصفحة الإسلامية

قصيدة " ياوارث الامجاد " في ذكرى إستشهاد الامام الجواد (عليهِ السلام)

3985 2014-09-25

 

حيدر حسين سويري

 

يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي

ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي

يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي

يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ

يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ

ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ

ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ

..................................................................................

أسفي على هذا الوريث وما رأى,,,,,من ظلم أبناء العَمامِ حُســـادِ

ظنوا بقتله أن ذكراً يُمتحـــــــى,,,,,ويحلُ رأيٌ ليس فيه رشـــــــادِ

خابت ظنونُ الغاصبين وما دروا،،،،،أن الآله لهم لبالمرصــــــــــادِ

فزوالُ ملكهمُ البغيضَ بقتلـــــــهِ,,,,,وشيوع ذكره عَمَّ كلَّ بــــــــلادِ

إن كان في الكرخي جثمان ثوى,,,,,فالذكرُ يبقى محيي كلَّ عمــــادِ

.....................................................................................

قتلوك مسموماً كجدك أحمــد,,,,,قتلوك عطشاناً جريحَ فـــــــــــؤادِ

تجرعت مرين في نيل الرضا,,,,,فهجرت أرضك، طيبةً والــــوادي

شاركت جداك الشهادة والمنى,,,,,وأبنتَ دربَ الحقِّ ذو الأبعــــــادِ

ياهادياً درب السلامة والهــدى,,,,,شرفت هذي الأرض للميـــــعادِ

إن حل جداك بطيبٍ وكــــربلا,,,,,حنت إليك الأرض في بــــــــغدادِ

....................................................................................

قدمتُ أنعاكَ، ولكن هزني ألمٌ,,,,,ما أن ذكرتُ الطفَ هـــــاجَ ودادي

لك في عيوني دمعة مسكوبة,,,,,لك في فؤادي خيـــــــــــمة ورقـادِ

لكن لجدك في القلوب حرارة,,,,,لا تنطفي حتى تعود تقـــــــــــــــادِ

وعيوننا مهما اناخت رحلها,,,,,إن قارب الطف تعود تُــــــــــــيادي

وتعود قطعان الهموم تسافر,,,,,فيخيمُ الحـــــــــــــــزن على الاولادِ

ودموعنا مسكوبة ترجو لها،،،،، غفران رب العرش يوم مــــــــــعادِ

وجفوننا سد تهاوى ركــــنه,,,,,فافاض وجداً طاهر الاجســــــــــــادِ

واللطم فوق الصدر لا جدوى,,,,,له الا كهيئة دفترٍ وجــــــــــــــــلادِ

ومسيرنا نحو الحسين تجددٌ،،،،، عــــــــــــــــــهدٌ مع الله بأحسنَ زادِ

والسير نحو العلقمي وماءه،،،،، ذكرٌ لعباسٍ، قطيعُ الأيــــــــــــــــــادِ

ذاك الفتى المطروح يحويه الثرى,,,,,والعين تبكي الدمَّ، وهو ينـادي

اخي ياحسين، حالت مـــــــــنيتي ،،،،،أن أُوصلَ الماءَ وكان مُــرادي

أوتنظر المفجوع في أهل بيته,,,,,جريحاً على الرمضاء وهو يهادي

هل من مغيث او نصير يرومنـــا،،،،،هل من مجيرٍ عاكفٍ أو بـــــــادِ

فتراشقت نحو الترائب أسهـــــمٌ,,,,,فشُجَ جَبينُ الطهرِ دون كمــــــادِ

ودنى اللعين من الحسين ونحره,,,,,يريدُ قطعَ الرأسِ من أجســــــادِ

ظناً بأن الموت يُنهي ذكــــــــره,,,,,فبقى الحسينُ كنارةَ الأرشــــــادِ

................................................................................

ياسيدي الجواد، أين إمـــــامنا؟,,,,,مَنْ خُصَّ للكفار بالمُقــــــــدادِ

هل قد نسانا؟أم نسينا أمــــرنا؟,,,,,أم هل يرانا مقرنيِّ الاصفــــادِ

ياسيدي الجواد فيمن نقتـــدي؟،،،،،وكم حولنا من زمرةٍ أوغـــــادِ

ياسيدي الجواد أخبره بـــــنـــا،،،،،برٌ وبَحرٌ عم في إفســـــــــادي

ياسيدي الجواد كم نفس زكت؟,,,,,وكم أنفس صارت كشبه رمادِ

ياسيدي الجواد كم سفيان جاء؟،،،،،وكم أعور دجال صار يعـادي

ياسيدي الجواد لا شورى لنـا!,,,,,بلاءٌ، بنا حلت ثمود وعــــــادِ

ياسيدي الجواد ننعى حــــــالنا,,,,,أن غاب مولانا عن الاشــهادِ

ياسيدي الجواد نرقب طلعـــــةً,,,,,تُسر بها نفسٌ، ويُلقمُ ســادي

.................................................................................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك