الصفحة الإسلامية

الإمام الحسن (ع) بصلحه تمكن من إيجاد أرضية لثورة الإمام الحسين (ع) ضد بني أمية

2461 2014-07-15

بمناسبة ذكرى ميلاد سبط النبي الأكبر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بيَّن الأستاذ في حوزة قم العلمية (وسط إيران) «حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محسن غرويان» أبعاد صلح الإمام الحسن (ع) وقال: "من خلال مراجعة الكتب التاريخية والإطلاع على ما جاء فيها يمكن اعتبار الجهل وفقدان البصيرة بين الناس وعدم استعدادهم للثورة ضد معاوية أسباباً لصلح الإمام الحسن(ع)".

وأشار الشيخ غرويان إلى دور الإمام الحسن (ع) في التمهيد لثورة عاشوراء، وقال: "بجهود الإمام الحسن(ع) وفكره الثاقب تمكَّن من إيجاد أرضية لثورة الناس، وهذه الثورة وقعت بقيادة الإمام الحسين(ع) ضد بني أمية"؛ مضيفاً: "وبالرغم من أنَّ الناس قد تركت الإمام الحسين(ع) وحيداً كما تركت أخاه الإمام الحسن(ع) من قبل، إلا أنَّ إرسالهم الرسائل للإمام الحسين(ع) وشعورهم بالحاجة للإمام المعصوم دليل على أنَّ وعي الناس كان أكثر في زمانه بالمقارنة مع زمان الإمام الحسن(ع)".

واستطرد الأستاذ في حوزة قم العلمية في حديثه لافتاً إلى كلمة قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» التي اعتبر فيها صلح الإمام الحسن(ع) أعظم صلح بطولي في التاريخ، وقال: "لقد ألَّف قائد الثورة كتاباً في أيام شبابه عن صلح الإمام الحسن(ع) شرح فيه مسألة صلح الإمام الحسن(ع) وآثار هذا الصلح على ثورة عاشوراء شرحاً وافياً".

وأضاف الشيخ غرويان: إنَّ كلام القائد حول صلح الإمام الحسن(ع) يحمل رسالتين، الأولى: "يجب تشخيص الزمان المناسب في القضايا السياسية والاجتماعية، وبما أنَّ الإمام الحسن(ع) قد شخَّص الزمان لجأ إلى خيار الصلح وترك خيار الحرب"، والرسالة الثانية: "إنَّ البطولة في هذا الصلح، معناها وجوب التمسك بالعزَّة وعدم التراجع عن الخطوط الحمراء".

وفي ختام حديثه صرَّح قائلاً: "يجب علينا أن نعتبر بسيرة الإمام الحسن(ع)، وأن يتحرك فريقنا المفاوض في مسألة الطاقة النووية مع الدول 5+1 خلف خطى قائد الثورة الإسلامية، وأن يأخذ بنظر الاعتبار توجيهاته المستنبطة بلا شك من سيرة أهل البيت(عليهم السلام)، وأن يتابع هذا الفريق المفاوضات مع الحفاظ على العزَّة والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وعدم عبور الخطوط الحمراء".

..................

1/5/140715

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك