الصفحة الإسلامية

بورما:/ الأمم المتحدة: الاف المسلمين يفرون من ولاية الراخين بسبب العنف

1686 06:57:57 2014-06-12

حذرت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة امس الثلاثاء من أن الالاف من المسلمين الروهينجيا الذين لا يزالون يفرون من ولاية الراخين في بورما بعد عامين من اندلاع العنف هناك، يواجهون مزيداً من الاساءات والاستغلال.

وصرح ادريان ادواردز الناطق بإسم المفوضية للصحافيين في جنيف انه "بعد عامين من اندلاع العنف بين الطائفتين في ولاية الراخين في بورما، لا يزال الالاف يغادرون تلك الولايات بالقوارب من خليج البنغال".

واضاف أن "التقارير تزداد عن الاساءة والاستغلال مع سعي الناس الى الحصول على الامان والاستقرار في اماكن اخرى".

وأدت موجات العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين في الراخين في 2012 الى مقتل نحو 200 شخص وتشريد نحو 140 الف اخرين معظمهم من الروهينجيا.

واضاف ان " اللاجئين المحتاجين يواجهون الاساءة والاستغلال من المهربين وتجار البشر خلال فرارهم، وكذلك عندما يصلون دولاً مثل تايلاند وماليزيا ".

وتقدر المفوضية بأن اكثر من 86 الف شخص غادروا تلك المنطقة بالقوارب من خليج البنغال منذ حزيران (يونيو) 2012، منهم 15 الفاً غادروا بين كانون الثاني (يناير) ونيسان (ابريل) من هذا العام وحده .

واوضح ان " الأشخاص الذي نجحوا في الوصول الى تايلاند وماليزيا واندونيسيا اخبروا موظفي المفوضية عن القوارب المكتظة التي ضلت طريقها احياناً او واجهت مشاكل في المحركات".

وقال إن "الطعام والماء كان ينفد احياناً من القوارب وكان الناس الذين يموتون في الطريق يُرمون في

واضاف ان "بعض الذين وصلوا الى تايلاند ابلغوا المفوضية انه تم اقتيادهم الى معسكرات مكتظة يديرها مهربون في الغابات او في التلال القريبة من الحدود التايلاندية الماليزية، حيث تم احتجازهم لاشهر "في بعض الاحيان في اقفاص" حتى تتمكن عائلاتهم من دفع ثمن الافراج عنهم".

إن هؤلاء "تحدثوا عن تعرضهم للضرب يوميا، وان البعض لقوا حتفهم" مضيفا انهم "كانوا يمضون ايامهم جالسين في اماكن ضيقة، وينامون خلال الليل وهم واقفون او في وضعية الجنين بسبب ضيق الاماكن".

وتعتبر الامم المتحدة الروهينجيا واحدة من اكثر الاقليات المضطهدة في العالم. وعانى الكثير من النازحين من نقص الرعاية الصحية والمساعدات بعد الهجمات على منظمات الاغاثة الدولية من قبل متطرفين بوذيين في وقت سابق من هذا العام.

وقالت المفوضية إن المساعدات الانسانية استؤنفت، مؤكدة على "التزامها بتوفير المساكن المؤقتة وتنسيق ادارة المخيمات ومعالجة مشكلة الحماية الصعبة" في الراخين. الا ان ادواردز قال "نحن نخشى من النشاطات التي يمكن ان ترسخ الفصل والنزوح المطول".

..................

10/5/140612

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك