الصفحة الدولية

تقرير: النظام السعودي يواصل دعمه للارهاب


قال تقرير صادر عن معهد شؤون الخليج الفارسي في واشنطن ان النظام السعودي يواصل دعمه للارهاب رغم مرور ثمانية اعوام على احداث الحادي عشر من سبتمبر. واضاف التقرير الذي نشر الخميس والمؤلف من 17 صفحة،، ان الحكومة السعودية تدعم الارهاب الدولي عبر تشجيعها الاشخاص على الالتحاق بافغانستان والعراق وباكستان، مشيرا الى ان اغلب الاشخاص الذين نفذوا عمليات في هذه البلدان هم من السعوديين.

ويتناول فساد الاسرة السعودية المالكة والمحسوبيات، ويسرد بالتفصيل حال الاصلاحيين في غياب الديمقراطية، ووضع المراة والطفل وحقوق الانسان، والتنكيل بالمعارضة، والارهاب بين ظاهر مكافحته وباطن دعمه، وقمع الاقليات الدينية وصولا الى السجن والاعدام.

ويؤكد التقرير ان "المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين في السعودية يتعرضون للتنكيل ولمضايقات مستمرة من الحكومة". ويشير الى "ان الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يروج لنفسه على انه مصلح، فرض قيودا مشددة على الحريات السياسية والمدنية في البلاد، واجهض كل محاولة للاصلاح".

وقال " ان الحكومة كثيرا ما تلجا الى ما تصفه بمحاربة الارهاب، لمحاصرة الاصلاحيين ومنتقديها والناشطين الداعين الى نظام ديمقراطي"، ونوه بان "الحكومة السعودية حققت عبر هذه السياسة امرين: اولهما محاولة الظهور كمكافحة ضد الارهاب، لاعتقال متشددين، والثاني استخدام الحجج التي تناسبها للقضاء على المعارضة".

ويعتبر معهد شؤون الخليج الفارسي في واشنطن "ان السعودية لاتزال اليوم ديكتاتورية بامتياز كما كان حالها في اي وقت مضى، حيث الاعتقالات في ازدياد، كذلك التعذيب وفرض الاقامة الجبرية ومنع حرية التعبير والطرد والقمع".

ويوضح ان "السعودية ترفض الاستماع الى نداءات الجماعات المطالبة بالتغيير والاصلاح، وتمنع اي شكل من اشكال التجمعات"، ويستشهد على ذلك بانه "في العام 2004، رفض الملك عبد الله، عندما كان وليا للعهد، لقاء مجموعة طالبت باصلاح الدستور. وارسل اليها وزير الداخلية الامير نايف، فاعتقل افرادها واودعهم السجن".

وصنف التقرير المملكة بانها "اكثر دول العالم فسادا"، وانها تحكم من قبل "اسرة تنتمي الى قبيلة واحدة، تستبيح كل شيء في البلاد".

اما عن الارهاب فيؤكد التقرير ان السعوديين "يساهمون ماديا وبالرجال في دعم الارهاب في العالم، وخصوصا في دعم تنظيم القاعدة"، كاشفا ان "الامير نايف الذي يدعي محاربة الارهاب، متورط في دعم وتسهيل تجنيد ارهابيين في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2009-09-18
اخوان لاتخافوا , وقولوا الحمد لله , الذي يمهل ولايهمل والذي يرى كل شئ ولايرى , هذه حكمة الله وارادته وان علينا ان نلتزم مرجعياتنا وأوامر مرجعياتنا , وان الله قادر على كل شئ , وان لهم يوما ولهم حسابا ولهم عقابا , واقول يااخوان لاتخافوا فهذا كلام زينب (سلام الله عليها) (فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين) والله اعلم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك