الصفحة الدولية

تصعيد ووفد شيعي إلى الرياض لاحتواء الأزمة


توجهت مجموعة من الشيعة اليوم إلى الرياض للقاء الملك وعدد من المسؤولين في محاولة لاحتواء الأزمة. فيما تواصل السلطات في المدينة المنورة اعتقال خمسة من مدينة العمران دون السماح لأهاليهم بزيارتهم. ولا يُتوقع أن ينتج الكثير عن هذا اللقاء أو أن يلتزم كافة أبناء الشيعة بأي اتفاق يجري بين أعضاء الوفد والمسؤولين لافتقار الطائفة الشيعية لمجلس ينظم شؤونها تكون له الكلمة الفصل بالإضافة لعدم جنوح أركان الحكم السعوديين لمبادرة حسن نية تجاه الترضية وتهدئة التوتر واعتياد الناس سماع الوعود غير المجدية.

على صعيد آخر ندد د. حمزة الحسن بمن أسماهم الوجهاء الجدد ومحاولتهم احتكار طرح الحلول لتحقيق مكاسب على حساب الطائفة ودماء أبنائها. وعاب عليهم تآمرهم على جمهور الشيعة وترويجهم لثقافة الانهزام. وكانت أصوات محسوبة على التيار الديني قد برأت القيادة العليا للدولة من جريمة الاعتداء على زوار الرسول . وذهبت أصوات أكثر تطرفاً إلى اتهام المتظاهرين الشيعة بإثارة الفتنة حسب تعبير أحدهم.

وفي السياق نفسه, اعتصمت مجموعة من الشباب في إحدى ساحات الهفوف تنديداً بالممارسات الوهابية وتواطؤ السلطة ولم يسجل حضور لأي جهة أمنية خلال الاعتصام الذي استمر لساعة عصر الخميس الفائت. وتوالت الدعوات لتنظيم المزيد في الأيام المقبلة.

هذا ويشوب محيط الحرم هدوء حذر رغم تعرض ثمانية من الزوار للضرب على يد مجموعة من المتطرفين مساء الأربعاء الماضي. وسلمت مجموعة من شباب المدينة شخصاً مشتبهاً به إلى الشرطة بعد أن شكوا في تجوله في أحيائهم في ساعة متأخرة يوم الخميس ليفاجئوا بإطلاق نار عليهم من سيارة يقودها متطرفون بعد مدة قصيرة. وكانت مجموعة من الوهابيين قد تعرضت للشاب حسين محيميد ( 23 عام) من سكان المدينة المنورة بالشتم والتكفير بعد أيام من إطلاق سراحه وعزموا على طعنه بسكين كانت معهم إلا أن العناية الإلهية أدركته فهرب المهاجمون ليتم التعرف عليهم لاحقاً.

وعلمت مصادر مطلعة لشجون الأحساء أن لقاء الوفد الشيعي بأمير المدينة عبدالعزيز بن ماجد لم يسر على ما يرام حيث شهد اللقاء مواجهة و شخصنة للحديث باتجاه الشيخ كاظم العمري اختتم بمغادرة الوفد لمجلس الأمير بصورة مفاجئة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك