متابعة : سامي جواد كاظم
مطالبة تجمع ثوابت الأمة الذي يرأسه النائب محمد هايف المطيري بـ «ترحيل رجل الدين الشيعي الشيخ حسين الفهيد لانه يشتم الصحابة»، بدأت تتحول إلى قضية جديدة كتلك التي شهدها دخول السيد محمد الفالي البلاد..
فبعد انتقاد النائب صالح عاشور هذه المطالبة «لئلا تتحول الكويت إلى بلد غاب»، دخل السيد محمد المهري على الخط ببيان اصدره امس خلاصته: «تجنبوا التصرفات اللامسؤولة، ولا تتدخلوا في شؤون وزارة الداخلية، وابتعدوا عن الحسينيات، وامنعوا متطرفيكم من الخروج على القانون واشاعة الفرقة والطائفية، وإلا فاذا طالبتم باخراج الخطيب الحسيني، فاننا سنطالب باخراج كثير من خطبائكم ودعاتكم الذين ليس في وجودهم مصلحة للبلاد، بل يثيرون الفتنة».
وطالب السيد المهري وزارة الداخلية بـ «ايقاف مثيري الفتن، واحالتهم الى النيابة العامة ومراقبة مساجدهم ومخيماتهم، لئلا يمزقوا الوحدة الوطنية التي نحن في امسّ الحاجة اليها». وفي هذا الاطار، أوضح النائب حسن جوهر أن «تجمع ثوابت الأمة يجرنا من فتنة إلى أخرى، ولكن اصبحت حيله مكشوفة ولا تنطلي على احد».
https://telegram.me/buratha