الصفحة الدولية

عراقجي: أثبتنا أن الحرب لن تُسقط إيران وصواريخنا أسقطت شروط ترامب


أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الإثنين، ( 8 كانون الأول 2025 )، أن طهران كانت مضطرة خلال "الحرب الـ12 يوماً" في حزيران الماضي لإثبات أن خصومها لا يمكنهم تحقيق أهدافهم عبر القوة العسكرية، مشدداً على أن المقاومة الميدانية والديبلوماسية المتوازية هي التي أجبرت الولايات المتحدة وإسرائيل على التراجع.

وقال عراقجي خلال مشاركته في باكو في مراسم إطلاق الترجمة الأذرية لكتابه "قوة التفاوض: مبادئ وقواعد المفاوضات السياسية والديبلوماسية"، إن "هذا المؤلَّف يمثل خلاصة 30 عاماً من تجربته في السياسة الخارجية،" موضحاً أن "قوة التفاوض” ترتكز على ثلاثة مفاهيم: قوة الدولة الداعمة للمفاوض، القوة التي يحتاجها المفاوض نفسه، والقوة التي تنتجها المفاوضات لمصلحة الدولة".

وأضاف، أن "المفاوض لا يمكنه الجلوس إلى الطاولة من دون رصيد حقيقي من القوة العسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية،" معتبراً، أن "التحولات الدولية وتراجع منظومة القانون الدولي يدفعان دولاً عديدة إلى "قانون الغاب".

وعلى صعيد التطورات العسكرية الأخيرة، كشف عراقجي عن إضافة فصل خاص إلى كتابه حول الحرب التي استمرت 12 يوماً ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحاً أن القوات المسلحة الإيرانية “قاتلت جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية وأجبرت العدو على التراجع”.

وأشار إلى أن جولات التفاوض مع واشنطن بقيادة المبعوث الأميركي وِتْكاف كانت مستمرة حتى تحديد موعد جديد في 25 يونيو 2025، "غير أن إسرائيل هاجمت إيران قبل ذلك بيومين، ولحقت بها الولايات المتحدة، لتوجها أول صاروخ نحو طاولة المفاوضات وتغدر بالديبلوماسية".

وأضاف أن طهران رفضت العودة إلى التفاوض تحت النار، موضحاً: "قلنا إننا ندافع عن أنفسنا، وعليكم وقف الهجوم. لكن الأميركيين قالوا لنوقف النار بعد أن تبدأ المفاوضات، ولذلك قررنا المقاومة".

وختم عراقجي قائلاً: "كان علينا أن نبرهن أن الحرب لن تمنح أعداءنا ما يريدونه، ترامب غرد مطالباً باستسلام غير مشروط، لكن مقاومتنا وهجماتنا الصاروخية دفعت واشنطن لاحقاً لطلب وقف إطلاق نار غير مشروط".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك