أجرى مختبر "سانديا" التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، اليوم السبت (15 تشرين الثاني 2025)، اختباراً جديداً ضمن برنامج تقييم جاهزية الترسانة النووية، تم خلاله إسقاط قنابل من طراز "بي-61-12" بواسطة مقاتلة إف-35 في ميدان تونوباه بولاية نيفادا، وذلك دون رؤوس حربية وبهدف التقييم والتدريب.
وأوضح المختبر بحسب وسائل إعلام امريكية أن "الاختبارات تمت بين 19 و21 آب، في إطار الفحص السنوي لموثوقية الأسلحة النووية وتطوير مهارات الطيارين، حيث كانت الولايات المتحدة قد مددت العمر التشغيلي لقنابل "بي-61-12" لمدة 20 عاماً إضافية خلال عام 2024".
وبحسب تقارير لشبكة "سي إن إن"، أنه "من المقرر أن يعقد مسؤولون في وزارة الطاقة والإدارة الوطنية للأمن النووي اجتماعاً مع البيت الأبيض لرفض مقترح ترامب بإجراء تجارب نووية متفجرة"، مؤكدين أن "أي خطط مستقبلية يجب أن تستند إلى اختبارات غير تفجيرية تحافظ على معايير السلامة".
وتشير الوسائل إلى أن "منشورات ترامب الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وجه فيها وزارة الدفاع للنظر في استئناف التجارب، تسببت بجدل واسع، خصوصاً أن الجهة المسؤولة عن الأسلحة النووية هي وزارة الطاقة وليس البنتاغون".
وتأتي هذه الاختبارات في وقت أثار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل بإعلانه عن رغبته في استئناف التجارب النووية "قريباً جداً"، رغم تأكيده دعم مسار نزع السلاح النووي وسعيه للقاء قادة روسيا والصين لمناقشة التوازن النووي، محذراً من إمكانية لحاق تلك الدول بالترسانة الأمريكية خلال خمس سنوات.
https://telegram.me/buratha

