أودع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الثلاثاء سجن "لاسانتيه" الباريسي بعد شهر تقريبا على صدور حكم بسجنه خمس سنوات، لإدانته بالحصول على تمويل غير قانوني من ليبيا لحملته الانتخابية، في سابقة في تاريخ البلاد الحديث.
وبحسب موقع "فرانس 24"، قال محاموه إن "ساركوزي تقدم بطلب للإفراج عنه فورا بعد دخوله السجن. وسيكون أمام محكمة الاستئناف شهران للنظر في طلب الإفراج المؤقت، لكن من المتوقع أن تعقد الجلسة بشكل أسرع".
ودخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء سجن "لاسانتيه" الباريسي بعد شهر تقريبا على صدور حكم بسجنه خمس سنوات لإدانته بالحصول على تمويل غير قانوني من ليبيا لحملته الانتخابية.
ولم يسبق أن دخل أي رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي إلى السجن فيما أمضى البرازيلي لولا دا سيلفا والجنوب أفريقي جايكوب زوما فترات وراء القضبان بعد مغادرتهما السلطة.
ووصل ساركوزي البالغ 70 عاما إلى سجن لاسانتيه في جنوب باريس صباح الثلاثاء وقد هتف سجناء من زنزانتهم "أهلا بك ساركوزي!".
وكان ساركوزي غادر برفقة زوجته كارلا بروني مقر إقامته في حي راق في غرب باريس حيث تجمع أنصار له هتفوا "افرجوا عن نيكولا".
وحُكم على ساركوزي الذي كان رئيسا لفرنسا بين العامين 2007 و2012، في أواخر أيلول/سبتمبر بالسجن خمس سنوات بعدما دين بالسماح لأقرب معاونَين له حين كان وزيرا للداخلية هما بريس أورتوفو وكلود غيان بالتواصل مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي للحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية. ولم يتلق في النهاية هذا التمويل.
https://telegram.me/buratha
