الصفحة الدولية

اشتباكات "عنيفة" بين القوات الهندية والباكستانية في كشمير


اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات حرس الحدود الهندية والباكستانية الاثنين، على خط الحدود الفاصل بين الجارتين النوويتين، في منطقة جبال "الهيمالايا"، بإقليم "كشمير" المتنازع عليه.وأسفرت الاشتباكات، التي تُعد أول مواجهة مسلحة بين الجانبين منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه عام 2003، عن مقتل أحد جنود قوات حرس الحدود من الجانب الهندي.وقالت المتحدثة باسم الجيش الهندي، الكابتن نيها غويال، لـCNN، غن المواجهات التي بدأت بعد ظهر الاثنين، بدأت عندما عبرت مركبة تقل ما بين 10 و12 جندياً باكستانياً، الخط الفاصل بين المناطق التي يسيطر عليها كلا الجانبين.

وأضافت المتحدثة قولها إن القوات الباكستانية "بدأت بإطلاق النار على جنود دوريتنا"، وتابع: "لقد سقط قتيل لدينا، فقامت قواتنا بالرد على الهجوم، مما دفع القوات الباكستانية إلى الانسحاب عائدة" إلى الجانب الباكستاني من الحدود.وفيما لم يتم الحصول على تعليق من الجانب الباكستاني، فقد أكد غويال أن قتالاً عنيفاً ما زال مندلعاً بين الجانبين، حتىوقت متأخر من مساء الاثنين، مشيراً إلى أن المسؤولين الهنود ليس لديهم أية معلومات بشأن قتلى الجانب الباكستاني.ووقع اشتباك محدود بين الجانبين الهندي والباكستاني في مايو/ أيار الماضي، إلا أن المعارك التي اندلعت الاثنين تُعد الأقوى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم وقعته حكومتا البلدين في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2003.ويعتبر إقليم كشمير محوراً للنزاع بين الهند وباكستان، وتسبب في نشوب حربين من ثلاثة حروب وقعت بين البلدين.كما دفع النزاع حول الإقليم الجارتين إلى شفا حرب رابعة عام 2002 عقب حشد الهند وباكستان لجيوشهما على جانبي الحدود، في أعقاب مهاجمة مسلحين لمقر البرلمان الهندي.وأسفرت انتفاضة للمطالبين بالاستقلال عن الحكم الهندي في كشمير، ذي الأغلبية المسلمة، عن مقتل أكثر من 43 ألف شخص، منذ عام 1989، بحسب التقديرات الحكومية، فيما تضع المنظمات الدولية عدد الضحايا عند ضعف الرقم الرسمي.واتهمت نيودلهي إسلام أباد مراراً بدعم "الانفصاليين" في كشمير، كما تتهمها بالوقوف وراء عدد من الهجمات "الإرهابية" التي وقعت بالهند مؤخراً، وهي الاتهامات التي تنفيها السلطات الباكستانية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك