وقد أرسل الآنستي، المدير التنفيذي السابق لقناة الجزيرة، والذي ترقى كي يحل محل كلارك، بريدا الكترونيا إلى العاملين في الجزيرة معلنا الرحيل في نهاية الأسبوع الماضي. وكان ما تقدمه القناة مصدر قبول بسبب احترافيتها ومتابعتها للأخبار في مناطق العالم من على مسرح العمليات في المناطق المليئة بالصراعات. ولكن هناك إشاعات انتشرت عن حدوث انشقاق مع مدير الإدارة في الشبكة الأصلية في قنوات الجزيرة، والذي تصاعد بعد أحداث 11 سبتمبر.
وإن القناة الإنكليزية متاحة لأكثر من 100 مليون منزل في 60 دولة. ومازالت لا تقدم خدماتها بواسطة أي من مقدمي خدمات كابلات التوصيل الأساسية في الولايات المتحدة الأميركية ولكنها متاحة بواسطة التردد الواسع المدى، كما أنها لا تقدم داخل المملكة المتحدة و من غير المحتمل أن يزيد عدد مشاهديها في المملكة عن بضعة آلاف.
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسل كلارك لزملائه قائلا أن استقالته كانت قرارا صعبا. حيث قال: " لقد قدمنا تغطية إخبارية عالمية من خلال تأكيدنا القوي على العالم النامي. ولقد كانت تحليلاتنا للأحداث في أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط انتصارا إعلاميا"
فمن خلال استخدام التقنية الحديثة، استطاع 500 من العاملين في القناة و 18 مكتبا منتشرة في العالم، لقناة الجزيرة أن يقدموا مجموعة من الرموز الكبيرة. وقد شملت السير ديفيد فورست، الذي قدم توني بلير في أسبوع الافتتاح، وراجيف أومار و ستيفن كول. فلم يكن لها قاعدة أساسية ولكن نشرات تقدم من أربع مواقع – الدوحة، ولندن، وواشنطن، وكوالا لامبور – في محاولة لمتابعة حركة الشمس في تغطيتها الإخبارية للأحداث.
ويقول المطلعون أن رحيل كلارك كان أمرا متوقعا بعد رحيل زوجته، جو بورجين، الرئيس السابق للتخطيط في قناة الجزيرة الإنكليزية، والتي بثت موضوعا عن التمييز الجنسي، والعنصري والديني. والذي كان من المتوقع بثه خلال الشهرين أو الثلاث القادمة . ولكنهم قالوا بأن هذا مثال على حالة عدم الانسجام التي سادت النشرة بخاصة في الدوحة، منذ بدء بث القناة. وحتى قبل أن تبدأ البث، حيث كان هناك انقسام بين الإدارة في القنوات الأصلية والتي بدأت البث عام 1996، والتي أسسها أمير قطر والقناة الإنكليزية العالمية الجديدة.
ومن خلال مواجهة منافسة من الخدمة العالمية التي تقدمها قناة البي بي سي التي تقدم باللغة العربية والقنوات المنافسة الأخرى، فإنه يعتقد أنهم كانوا يريدون التركيز على تدعيم الشهرة والانتشار بين المشاهدين الأصليين داخل البلاد العربية. هذا وقد رفضت قناة الجزيرة التعليق على الحدث.*ايلاف
https://telegram.me/buratha