الصفحة الدولية

باكستان: القضاء يلغي الحكم الغيابي بإعدام برويز مشرف


ألغى القضاء الباكستاني الإثنين الحكم الغيابي الصادر بإعدام الرئيس السابق برويز مشرف بعد أن أدانته محكمة بـ"الخيانة العظمى" لإعلانه حالة الطوارئ في البلاد عام 2007. ووصف المدعي العام المحكمة الخاصة التي أصدرت الحكم بحق مشرف بأنها ليست دستورية. ومشرف متهم بقضايا أخرى تستطيع النيابة العامة ملاحقته إن قررت ذلك بموافقة الحكومة الباكستانية.

ألغى القضاء الباكستاني الإثنين الحكم الغيابي بالإعدام الصادر بحق الرئيس العسكري السابق برويز مشرف، مشيرا إلى أن المحكمة الخاصة التي أدانت المُدعى عليه بتهمة الخيانة هي محكمة غير دستورية، وفق ما أفاد مدع عام مكلف القضية.

وقال المدعي اشتياق خان الذي يدافع عن الحكومة الباكستانية أمام المحكمة العليا في لاهور (شرق) "تقديم الشكوى وتشكيل هيئة المحكمة واختيار فريق الاتهام هي أمور غير قانونية (...) تم إلغاء الحكم بكامله".

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، حكمت محكمة خاصة غيابيا بالإعدام على برويز مشرف بعد إدانته بـ"الخيانة العظمى" لإعلانه حال الطوارئ في البلاد عام 2007.

وأثار نص الحكم البالغ الشدة إذ ورد فيه أنه "إذا عُثر عليه ميتا، سيتم جر جثته إلى إسلام أباد وتعليقها على مدى ثلاثة أيام"، جدلا واسعا في البلاد وغضب الجيش النافذ الذي حكم باكستان على مدى عقود.

وسارع المدعي العام أنور منصور خان الذي عينته الحكومة، حينذاك للإعلان أن حكما من هذا النوع هو "غير دستوري وغير أخلاقي وغير قانوني" وسيتم "الطعن" فيه.

وأكد محامي الجنرال السابق أزهر صديق لصحافيين أمام المحكمة أن القضاء "ألغى كل شيء". ويمكن أن تقرر النيابة العامة أن تلاحق من جديد الرئيس السابق الذي لا يزال متهما في قضايا أخرى، بموافقة الحكومة الباكستانية.

وندد برويز مشرف المقيم في المنفى في دبي، بالحكم معتبرا أنه "ثأر شخصي". وظهر في مقطع فيديو على سرير في مستشفى واهنا ويجهد للكلام.

ومشرف هو من أبرز الشخصيات في الحياة السياسية الباكستانية ووصل إلى الحكم عقب الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب في تشرين الأول/أكتوبر 1999، قبل أن يعلن نفسه رئيسا في حزيران/يونيو 2001 ويفوز في نيسان/أبريل 2002 في استفتاء مثير للجدل.

ونجا الجنرال المعتدل من ثلاث محاولات اغتيال دبرها تنظيم القاعدة الارهابي ضده خلال سنواته التسع في السلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك