الصفحة الدولية

الرئيس الايراني: لا نتفاوض مع من يريد اصدار الاوامر إلينا


اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم السبت، ان طهران لا تتفاوض مع من يريد إصدار الاوامر ويريدها تابعة له، بل انها اهل للمنطق والتفاوض مع من يجلس باحترام الى طاولة المفاوضات.

ولدى لقائه مع الرياضيين والابطال الرياضيين الوطنيين، مساء السبت، قال حسن روحاني: كما فاز رياضيونا في ساحات المنافسة الرياضية، فإننا سنفوز وسننتصر في الساحة الكبرى للصمود والتنافس والمواجهة مع الاعداء بوحدتنا وتلاحمنا.

وأعرب روحاني عن تقديره للشعب الايراني الشريف، على صموده ومقاومته في مواجهة الاعداء لأيام وشهور مديدة، حيث فرض التراجع على الاعداء.

وبيّن ان الاعداء فرضوا منذ ايار/مايو في العام الماضي، حظرا جديدا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وحسب تعبيرهم، انهم فرضوا اعلى انواع الحظر على الشعب على مر التاريخ،

وقال: ان الاعداء كان لديهم أمنية باطلة بأن يجبروا الشعب الايراني على الاستسلام، ولكن حتى يومنا هذا ورغم كل الصعوبات والمشكلات، فإن الشعب قاوم تخرصات العدو بصرخاته البطولية المدوية.

وتابع: ان العدو الذي ان يعلن حتى العام الماضي، ان هدفه الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يعلن اليوم بصراحة انه لا يريد شيئا من النظام. والعدو الذي كان يعلن الى ما قبل اشهر انه يمتلك اقوى قوة عسكرية في العالم، واذا اراد يمكنه ان يدمر القوات المسلحة الايرانية، يعلن اليوم انه لا يريد الحرب، وكانت قطعه البحرية تجول في الخليج الفارسي الى ما قبل اشهر، واليوم لا اثر لهذه القطع، حيث رست على مسافة 300 الى 400 ميل عن المياه الدولية.

وأضاف الرئيس الايراني: لقد أثبتنا خلال هذه الفترة، اننا لا نستسلم امام القوى المتغطرسة والطامعة، مؤكدا: اننا اهل المنطق والتفاوض، فيما اذا جلسوا (الاميركان) الى طاولة المفاوضات باحترام تام وفي إطار القوانين الدولية، لا ان يصدروا الاوامر بالتفاوض، وفي هذه الحالة لن نتبعهم.

وأردف: ان الحكومة تقف بكل ما اوتيت من قوة الى جانب الشعب، وأطلب بكل تواضع من الشعب، ان يتحدوا ويصمدوا جنبا الى جنبا في مواجهة مؤامرات العدو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك