الصفحة الدولية

التذكير بفاجعة شهيد المدينة المنورة في مسيرات الثورة


رفع المتظاهرون في مسيرات الاحتفاء بالذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اليوم الاثنين، صورة الطفل السعودي الذبيح زكريا جابر للتذكير بالفاجعة الاليمة التي ارتكبها احد اتباع الوهابية.

ورفع المحتفون بمسيرات الثورة صورة تعبر عن الفاجعة الكبيرة التي المت بالعالم الاسلامي نتيجة استهداف الطفولة على يد قوى التكفير التي لاتعرف للطفولة والبراءة اية معنى.

وقد تواصلت ردود الافعال المنددة بجريمة ذبح الطفل زكريا جابر في المدينة المنورة على يد ارهابي وهابي. وقالت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة في ايران، ان هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها احد اتباع الفرقة الوهابية الضالة بذبح طفل امام انظار والدته في المدينة المنورة، تشكل جانبا من استنباطات هذه الفرقة المنحرفة عن الاسلام.

و في تفاصيل ذبح الطفل الشهيد زكريا الجابر، وقعت الجريمة في طريق سلطان بن عبدالعزيز حيث استأجرت ام الطفل زكريا من اهالي محافظة الاحساء في المنطقة الشرقية سيارة للذهاب لزيارة مرقد النبي محمد (ص) وعندما صعدت قالت " بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله ، اللهم صل على محمد واله" فألتفت اليها السائق متسائلا هل انتي "شيعية فأجابت نعم فإستشاط غضبا. فاوقف السائق بعد فترة وجيزة السيارة بالقرب من احد المقاهي واخذ الطفل من امه بالقوة فيما استنجدت الام بالحضور والمارة وسط صرخات وعويل الا ان احدا لم ينجدها، وكسر ذلك المجرم لوحا زجاجيا ونحر الطفل من الخلف ونحره والام تعرضت للاغماء من هول الصدمة.

وسارعت وسائل إعلام محلية في السعودية إلى نسج روايات مختلفة حول الحادث في محاولة للتغطية على هذه الجريمة البشعة والتستر على وحشية الفكر الوهابي الداعشي. وادعت ان السلطات السعودية فتحت تحقيقا بالجريمة، مشيرة الى ان نتائج التحقيقات بينت ان الجاني مختل عقليا، حسب زعمها، الأمر الذي اعتبره مراقبون انه يعارض المنطق حيث أن الجاني يعمل سائقا على سيارة وحائز على شهادة قيادة وهو ما يؤكد أنه بكامل قواه العقلية وأن الدافع الحقيقي وراء هذه الجريمة هي تفكراته الوهابية التي لا تنفصل عن الداعشية.

ووقعت هذه الجريمة البشعة في ظل تجاهل تام من قبل منظمات حقوق الانسان التي لم تسلط الضوء عليها، وحتى لم تندد بها على اقل تقدير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك