أربعة محامين كويتيين شكوى ضد القناة متهمين إياها بالنيل من الشعور الوطني الكويتي وتشويه تاريخ البلاد. وفي العام 2003، تمت تبرئة الجزيرة من تعويض مؤقت يبلغ 5000 دينار (12460 يورو) لصالح أصحاب الشكوى.
في شباط/فبراير 2002، استضاف مقدم برنامج الحوار السياسي "الاتجاه المعاكس" فيصل قاسم سياسياً مصرياً وصحافياً كويتياً لإبداء رأيهما باحتمال الغزو الأمريكي للعراق. وفي خلال البرنامج، تبادل الرجلان الإهانات، فاتهم المصري الكويت بسرقة نفط العراق. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، رفض الصحافي تحميل قناة الجزيرة أي مسؤولية لا سيما أن المحطة لا تشارك آراء الضيوف الذين تستضيفهم في برامجها دائماً. وقد ذكر الصحافي استحالة مراقبة انحرافات المشاركين في خلال الحوارات المباشرة.
أعلم أحد المدعين الأربعة، هو محمد طالب، وكالة الصحافة الفرنسية بأنه تقدم بشكوى ضد الجزيرة إثر بثها برنامجاً حمّلت فيه الكويت مسؤولية غزو العراق في العام 1990.
فما كان من قناة الجزيرة إلا أن قررت الاستئناف. وأشار محامي القناة مشعل النمش إلى أن المدعين الأربعة قرروا الاستئناف أيضاً معتبرين أن مبلغ التعويض قليل.
الجدير بالذكر أن مكاتب القناة أقفلت مرتين في الكويت في العام 1999 ومن ثم من العام 2002 إلى العام 2005 إثر تقديمها تقريراً حول التمارين العسكرية الأمريكية - الكويتية.
https://telegram.me/buratha