أعلن عدد من الأحزاب اليمينية المتطرفة من دول أوروبية عديدة، عن تأسيس منظمة جديدة تهدف إلى مواجهة الاسلام في القارة الأوروبية، وتم إعلان المنظمة الجديدة -التي حملت اسم "المدن ضد الأسلمة"- من مدينة "انفر" الساحلية ببلجيكا، والتي تضم جالية كبيرة من المهاجرين المسلمين.
قدم المنظمة الجديدة رئيس حزب "المصلحة الفلامنكية" فيليب ديوينتر، ورئيس حزب "اف بي او" النمسوي هاينز كريستيان ستراسي، ورئيس حركة "الزاس ابور" الإقليمية الفرنسية روبرت سبيلر، كما وشارك أيضا في إطلاق المنظمة ممثلون للحزب اليميني الألماني "داي ريبوبليكانر" وللحزب الوطني البريطاني (بريتيش ناشيونال بارتي) ولأحزاب إيطالية ودنماركية.وقال المسؤول في حزب "المصلحة الفلامنكية" برت ديبي "يجب وقف افتتاح مساجد في مدن مثل انفير، يجب وقف وصول مهاجرين مسلمين وعلى المتاجر الإسلامية أن تحترم القانون البلجيكي على صعيد الصحة أو القوانين الاجتماعية، وإلا فلتغلق أبوابها".وأشار إلى أن تحركات مماثلة ستنظم خلال الأشهر المقبلة في روتردام (هولندا) وباريس ولندن ومدريد. وحكم على ديبي في إبريل 2007 بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ، لممارسته العنف بحق 5 أشخاص من أصل تركي خلال أداء مهماته كشرطي.
https://telegram.me/buratha