الصفحة الدولية

قائد الحرس الثوري الايراني : إن لم تعط اوروبا الضمانات اللازمة سنواصل الصناعة النووية اعتمادا على طاقاتنا


أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بانه على اوروبا اعطاء الضمانات لايران للاستفادة من مصالح الاتفاق النووي ودون ذلك ستواصل ايران مسيرة الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية اعتمادا على طاقاتها الداخلية.

جاء ذلك في كلمة القاها اللواء جعفري اليوم الاحد في ملتقى المشروع الوطني للتعبئة الداعمة للزراعة.

وصرح اللواء جعفري بان الاوروبيين اعلنوا مرارا بانهم لا يمنكهم الوقوف امام اجراءات الحظر الاميركية وقال، لقد منحنا الاوروبيين الفرصة ولكن عليهم ان يعطوا الضمانات، لكنني استبعد ان يفعلوا ذلك لذا  ينبغي علينا متابعة مسار الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية بالاعتماد على الطاقات الداخلية.

وتابع اللواء جعفري، ان الاعداء لا يتركون الثورة الاسلامية لحالها لحظة واحدة لاننا نقارع نظام الهيمنة وعلى راسها اميركا التي تبحث عن مصالحها فقط ولا ترحم الاخرين.  

واضاف، انه ومنذ بداية الثورة شرع الاعداء بالحرب الاقتصادية والحظر ومن ثم الحرب الثقافية ولجاوا الى الحرب الاقتصادية خلال العقد الاخير.

وقال اللواء جعفري، ان الاعداء جعلوا جهود ايران في الصناعة النووية ذريعة ووجهوا الاتهام لها بالسعي لصنع القنبلة النووية وفرضوا الضغوط عليها في حين ان الصناعة النووية هي حاجة اساسية للبلاد. 

واضاف، ان المفاوضات التي جرت على مدى اعوام افضت الى الاتفاق النووي الذي بدلا من ان يمنع الحظر تحول الى ارضية لمأسسة فرض الحظر على ايران.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري، ان اميركا غير جديرة بالثقة، في ضوء الاجراء الذي اتخذته وجاء بهدف كسر مقاومة ايران وهو ليس قضية جديدة ولقد شهدنا ممارسات الاعداء الخبيثة على مدى اعوام طويلة لذا ينبغي ان نعتمد على انفسنا وتكون رؤيتنا الى الداخل.

واشار الى البرامج والمشاريع الشعبية ومنها مشروع السمو بالتعبئة مع المزراع في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي وامن المنتوجات الغذائية.

واوضح بان هذا المشروع يسعى لنقل خبرات المزراعين النموذجيين الى سائر المزراعين في سياق تحسين واصلاح الزراعة وحصاد المحاصيل واضاف، انه وبتنفيذ هذا المشروع سيتحقق الاكتفاء الذاتي في 4 محاصيل استراتيجية وهي القمح والارز والذرة والكرنب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك