الصفحة الدولية

خبير يكشف الأسباب التي تمنع أمريكا من مهاجمة إيران


أكد الدكتور حسين روى وران أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، على أن الولايات المتحدة تحاول إعادة إيران لبيت الطاعة الأمريكي وهو ما لن تقبله طهران، وفي الوقت ذاته لن تقبل واشنطن على عمل عسكري ضدها بأي حال.

وقال أستاذ العلوم السياسية، في اتصال هاتفي مع سبوتنيك، اليوم السبت، 12 مايو/ أيار، "في تصوري أن أمريكا جادة في إعادة فرض كل العقوبات ضد إيران وأمهلت أوروبا عدة شهور لتصفية علاقاتها مع طهران، في حين أن أوروبا تدعي أنها تستطيع الصمود أمام الضغوط الأمريكية وأن تعوض إيران ما خسرته بسبب خروج أمريكا من الاتفاق.

وتابع وران، في تصوري إيران تستطيع أن تصمد، فقد كانت صامدة قبل الاتفاق النووي وكان هناك إجماع دولي و11 قرار تحت الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي، أما اليوم فليس هناك اجماع دولي وروسيا والصين بجوار إيران، وإلى الآن أوروبا في المنتصف بين أمريكا وإيران، والموقف الأمريكى منعزل في هذا القرار، والأمم المتحدة بجوار إيران وليست بجانب الولايات المتحدة، من هنا فإن هامش المناورة الآن لدى إيران كبير وهو لا يعني عدم تأثير العقوبات على طهران.   

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنه منذ الثورة الإيرانية وخروج طهران من الدائرة الأمريكية، تعمل واشنطن جاهدة من أجل إعادتها إلى الفلك الأمريكي، واستعملت صدام ضد إيران وتستعمل دول مجلس التعاون الخليجي أيضا ضد إيران، وحاولت أن ترتب انقلابا عسكريا في الداخل الإيراني لكن تم كشفه، فقد حاولت أمريكا ومازالت أن تسقط النظام في طهران، وقال ترامب ذلك في آخر خطاباته إنه يأمل في إسقاط النظام في طهران، لكن النظام في إيران نتاج لثورة شعبية يستطيع أن يصمد لأن له قاعدة جماهيرية.

ولفت وران إلى أنه لا جدال في أن إيران قوة إقليمية لها قاعدة جماهيرية وفكرية ومنظمات في منطقة الشرق الأوسط وهى بالأساس متحالفة مع إيران ومحور المقاومة يوضح تأثير إيران في المنطقة.

واختتم أستاذ العلوم السياسية، بأن أمريكا تريد تحجيم تأثير إيران الإقليمي ولا أتصور أن أمريكا تستطيع القيام بهذا الدور أو مهاجمة إيران عسكريا، لأن هذا سيؤدي إلى حرب غير معروفة الآفاق، فأمريكا تحاول تغيير سلوك إيران في المنطقة، لكن إيران لا يمكن أن تعود إلى بيت الطاعة الأمريكي، ولا أعتقد أن القرارات الأمريكية بشأن الاتفاق النووي ستؤدي إلى النتيجة التي ترجوها واشنطن وعلى أمريكا تقبل هذا الواقع وإلا سيستمر الصراع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك