الصفحة الدولية

اتصال عبر "الخط الساخن" بين عسكريين باكستانيين وهنود إثر تفاقم التوتر في كشمير

1183 2016-11-24

أجرى قائد العمليات في الجيش الهندي اتصالا مع نظيره الباكستاني، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر تصعيد أمني في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم مدنيون، حسب إسلام آباد.

وجاء في بيان صدر عن الجيش أن الاتصال الذي بادر إليه الجانب الباكستاني لم يكن مخططا له.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مسؤولون باكستانيون إن قصفا هنديا فى الشطر الباكستانى من كشمير أصاب حافلة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، فيما قتل ثلاثة جنود باكستانيين فى إطلاق نار عبر الحدود.

وعبرت الهند فى بيان عن حزنها لسقوط ضحايا من المدنيين الباكستانيين لكنها قالت "لم يستهدف رد القوات الهندية بإطلاق النار إلا المواقع التي بادرت باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار منها على مواقع هندية".

وقال جميل مير وهو مسؤول بالشرطة الباكستانية أن تسعة أشخاص قتلوا. وأضاف لـ"رويترز" أن أربع جثث نقلت إلى مستشفى قريب فى حين أن خمس جثث أخرى ما زالت داخل الحافلة.

كما قالت باكستان إن جيشها قتل سبعة جنود هنود، الأربعاء.

وقالت باكستان إنها استدعت نائب المفوض السامى الهندى جيه.بى. سينغ بعد الواقعة.

وقال الجناح الإعلامى للجيش الباكستانى أن عدد القتلى في قصف الحافلة وصل إلى سبعة وإن ثلاثة جنود باكستانيين قتلوا "أثناء ردهم على القصف الهندى غير المبرر".

وأضاف "نحتفظ بحق الرد فى المكان والوقت الذي نختاره".

وتقع لاوات التى استهدفت فيها الحافلة على بعد مئة كيلومتر شمال شرقى مظفر آباد عاصمة القطاع الباكستانى من كشمير.

وقال متحدث عسكرى هندى أن الجيش الباكستانى بادر بإطلاق نار "دون تمييز"، الأربعاء على مواقع للجيش الهندى.

وتوترت العلاقات بين باكستان والهند لعدة أشهر فى حين ازداد إطلاق النار عبر الحدود، مما أدى إلى مقتل مدنيين وجنود متمركزين على امتداد الحدود المتنازع عليها.

وكشمير هى محور الصراع. وخاضت الدولتان ثلاث حروب منها حربان على كشمير منذ الاستقلال عن بريطانيا وانفصال باكستان عن الهند عام 1947.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك