الصفحة الدولية

انتحار السوري المشتبه بتخطيطه لهجوم في برلين بسجن ألماني

1343 2016-10-13

أفادت وسائل إعلام ألمانية، نقلا عن مصادر قضائية محلية، بأن المهاجر السوري جابر البكر، المحتجز من قبل شرطة ألمانيا للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم، انتحر بأحد سجون مدينة لايبزيغ.

وقالت صحيفة "شبيغيل أونلاين" الإلكترونية، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، إن البكر كان قد أعلن الإضراب عن الطعام قبل وقت قليل من انتحاره، مضيفة أنه كان تحت الرقابة الدائمة بسبب مخاوف السلطات من قيامه بالانتحار.

وأشارت "شبيغيل أونلاين" إلى أنه لم تتضح بعد الوسيلة التي انتحر بها البكر، فيما ذكرت وكالة "DPA" الألمانية بأنه انتحر شنقا.

يذكر أن جابر البكر، البالغ 22 عاما من عمره، حصل في العام الماضي على حق اللجوء في ألمانيا والسماح بالإقامة في البلاد لمدة 3 سنوات. وفي وقت لاحق، سافر المهاجر السوري إلى تركيا في زيارة عاد منها في شهر أغسطس/آب الماضي، وبدأت المخابرات الألمانية مراقبة البكر اعتبارا من شهر سبتمبر/أيلول.

وفي يوم السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول، اقتحمت شرطة مدينة كيمنتس، التي أقام فيها المهاجر، شقة البكر وعثرت هناك على حوالي 1.5 كيلوغرام من المتفجرات من مادة "تي إن تي".

واحتجز البكر ليلة الأحد إلى الاثنين من قبل رجال الشرطة، فيما أعلنت السلطات الألمانية أن المهاجر السوري كان يخطط لتنفيذ لهجوم في أحد مطارات برلين.

جدير بالذكر أن القوات الألمانية أوقفت، في شهر سبتمبر/أيلول، في مراكز لإيواء اللاجئين، ثلاثة أشخاص يحملون أوراقا ثبوتية سورية وصلوا إلى ألمانيا عن طريق الشبكة نفسها التي أوصلت منفذي اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني (عام 2015) في باريس.

كما اعتقلت الشرطة الألمانية طالب لجوء سوريا في الـ16 من عمره في كولونيا غرب ألمانيا يشتبه بأنه كان يحضر لاعتداء لحساب تنظيم "داعش".

يذكر أن ألمانيا شهدت، في شهر يوليو/تموز الماضي، عمليتين إرهابيتين منفصلتين تم تنفيذهما في غضون 7 أيام من قبل متطرفين اثنين أعلنا في وقت سابق مبايعتهما لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي 18 يوليو/تموز، هاجم لاجئ أفغاني في السابعة عشرة من عمره ركاب قطار على طريق بين مدينتي وورتسبورغ-هايدينغسفيلد وأوخسينفورت وسط البلاد، في عملية أسفرت عن إصابة 4 اشخاص بجروح خطيرة، فيما قتل منفذ الهجوم أثناء محاولة فراره من مكان الحادث على يد قوات الأمن.

وفي 24 يوليو/تموز، نفذ لاجئ سوري في السابعة والعشرين من عمره تفجيرا انتحاريا في مديمة آنسباخ، ما أدى إلى إصابة 12 شخصا.

وساهم الهجومان في زيادة القلق لدى فئة من الرأي العام إزاء مجمل طالبي اللجوء، وفي ازدياد الضغوط على المستشارة انغيلا ميركل، التي تتعرض سياستها المنفتحة على اللاجئين لمزيد من الانتقاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك