الصفحة الدولية

روحاني يرفض الاعتذار للسعودية عن الهجوم على سفارتها

2344 20:53:49 2016-01-27

روما (بي بي سي) - رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعوة إلى الاعتذار للسعودية عن الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران.
وقال إنه "حتى لو اعتذرت السعودية للدول الإسلامية مئات المرات، فلن يكون ذلك كافيا."
وأضاف روحاني في مؤتمر صحفي في روما بثته وكالة إيرين الإيرانية "لماذا يجب أن نعتذر؟ لأن رجل الدين الشيعي نمر النمر أعدم هناك؟ هل ينبغي أن نعتذر لأنهم يقتلون الشعب اليمني؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم يؤيدون الإرهابيين في المنطقة؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم بسبب سوء إدارتهم قُتل آلاف الأشخاص في الحج؟"
وقال روحاني "لو أنهم اعتذروا إلى البلدان الإسلامية مئات المرات، فلن يكون كافيا. إذ ينبغي أن يعتذروا أكثر. سوف نندد مرة أخرى إذا انتهكت حقوق الإنسان في السعودية، أو أعدم أشخاص أبرياء."
وعبر روحاني عن تفهمه لما وصفه بوجود خلافات داخل السعودية، وأن قادتها لا يحظون بالإجماع من الناس. وقال "لديهم خلافات عديدة، كما أفهم. وهناك وضع خاص في السعودية. ولكن في المواقف الصعبة، يجب اتخاذ القرارات المناسبة والصعبة، التي تكون في صالح الجانبين."
تنديد
وكان المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، قد ندد لأول مرة بالهجوم على السفارة السعودية في طهران في 2 يناير/كانون الثاني، قائلا إنه "حادثة سيئة جدا وخاطئة".
وقال "كان هذا الهجوم، مثل الهجوم على السفارة البريطانية من قبل، عملا ضد البلاد والإسلام، ولم أرض عنه".
وكانت السفارة البريطانية قد تعرضت لهجوم مماثل في عام 2011.

وقد أدى إضرام النار في السفارة السعودية - الذي أفادت وسائل إعلام محلية بالقبض على نحو 140 شخصا بسببه - إلى قطع السعودية لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وقد بدأت أحداث العنف بعد ساعات من تنفيذ السعودية لحكم الإعدام في رجل الدين الشيعي الناشط نمر النمر بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد المملكة.
والتقط عقب الهجوم على السفارة بعض الأفراد صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يحملون بعض الأشياء المسروقة من داخل المبنى، مما سبب إحراجا شديدا في طهران.
وكان الرئيس حسن روحاني، ومسؤولون آخرون، قد نددوا بالهجوم، الذي شاهده الملايين في أرجاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من حدوثه، وحث روحاني على بدء محاكمات سريعة للأشخاص الضالعين في الهجوم.
وأدى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى تراجع الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس روحاني منذ يوليو/تموز - عندما وقع الاتفاق بين إيران والقوى الدولية الكبرى بشأن برنامجها النووي - من أجل تعزيز مكانة إيران الدولية دبلوماسيا، خاصة فيما يتعلق بمحادثات السلام في سوريا.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك