الصفحة الدولية

الاوروبيون المجتمعون في بروكسل يدعون الى "الوحدة" بوجه الارهاب

1998 09:17:16 2015-11-17

وجهت البلدان الاوروبية ومسوؤلو الاتحاد الاوروبي الاثنين نداءات الى "الوحدة" لمحاربة الارهاب بعد الاعتداءات الدامية في باريس، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية البلدان الثمانية والعشرين المجتمعين في بروكسل.
وقالت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني لدى وصولها الاثنين الى مجلس لوزراء خارجية الدول الاعضاء، "يريدون تقسيمنا، ما زلنا اكثر اتحادا".
ودعت موغيريني الاوروبيين "الى توحيد قواهم وتقاسم المعلومات وتوحيد جهودهم الدبلوماسية والاقتصادية، والعسكرية احيانا"، لمواجهة التهديد الارهابي.
واوضحت موغيريني قبل الاجتماع الاوروبي الذي سيستأثر الملف السوري بالقسم الاكبر من اعماله، "هذا ليس هجوما على بلد، انه ليس هجوما على اوروبا فقط، انه هجوم على الحضارة".
من جانبه، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم دزير، انه "اذا كانت فرنسا التي تعرضت للهجوم، فان اوروبا كلها اصيبت".
وشدد على القول "تعرضنا للضرب معا، وسنرد معا وسننتصر معا على الارهاب وعلى جيش داعش الارهابي"، داعيا الى "اتخاذ قرارات" على صعيد التعاون القضائي وبين اجهزة الشرطة لمكافحة الارهاب.
وشدد خصوصا على ضرورة وضع قسيمة اوروبية للمسافرين جوا ومناقشة امكانية تعزيز عمليات المراقبة على الحدود.
واعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز ان من الضروري "زيادة تقاسم المعلومات الاستخباراتية" بين البلدان. وقال "لدينا تعاون جيد جدا مع السلطات الفرنسية".
وقال المفوض الاوروبي يوهانس هان ان "على اوروبا ان تكون متضامنة في هذا الوقت". واضاف "يجب الا نخلط في الوقت الراهن بين مشاكلنا المتعلقة بالهجرة وهذه الاعتداءات الارهابية العنيفة".
وشدد وزير خارجية اللوكسمبورغ جان اسيلبورن الذي ترأس بلاده مجلس الاتحاد الاوروبي، على "عدم الخلط في اوروبا بين الارهاب والهجرة".
واضاف "ثمة عدو مشترك هو داعش"، مؤكدا انه لن يكون هناك "اي خلاف حول الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي في هذا الصراع".
واعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير ان من "واجب" الاوروبيين "ان يكونوا الى جانب فرنسا".
وقال "يجب البحث عن حلول من اجل ان نتوصل في النهاية الى حل المشكلة الاساسية، اي الحرب الاهلية في سوريا التي تدخل سنتها الخامسة". واعرب عن امله في ان تبدأ "ديناميكية تفاوض" على الصعيد الدولي حول هذا الملف.
وشدد وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغالو، على ضرورة ان "نكون اقوى وننتهي من هذه البربرية التي هي على الارجح اخطر بربرية عرفتها البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك