كشفت صحيفة واشنطن بوست عن عدم ممانعة الشعب الأمريكي خوض الحروب طالما يمكن استخدام آخرين في القتال.
وذكر تقرير للصحيفة ووفقا لنتائج استطلاع "مسح القيم العالمية" إن" ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يقولون "إن الحرب ضرورة أحيانا "لتحقيق العدالة" ، موضحة انه" وفقا لنتائج الاستطلاع الذي شمل مسائل اجتماعية واقتصادية وسياسية فإن 58 بالمئة من المشاركين الأمريكيين فقط، مستعدون للمشاركة في القتال دفاعا عن بلدهم".
وأضافت " هذا ما يضع الولايات المتحدة في ترتيب متأخر بين الدول وهو ما يتفق مع المقولة الشهيرة للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن تفعله لأجلك، أسأل عما يمكن لشخص آخر أن يقوم به لأجل بلدك".
وتعلق الصحيفة الأمريكية على نتائج الاستطلاع أن" الدرس الذي يمكن للسياسيين في الولايات المتحدة الاستفادة منه لإقناع الشعب الذي أنهكته الحرب بخوض مغامرة عسكرية جديدة هو إبلاغهم أن هذا يجري لخدمة العدالة".
وجاء المصريون من بعدهم ،فيما سبقهم على رأس القائمة الباكستانيون".
ووفقاً للنتائج التي نشرتها واشنطن بوست أن" المصريين جاءوا على رأس القائمة فيما يتعلق بالثقة في أفراد الأسرة ، فيما أن 69 بالمئة فقط من الأمريكيين يثقون تماما في أفراد عائلاتهم وتصدرت تصدرت بلدان الشرق الأوسط والدول الأوروبية المركزية القائمة وجاء الهولنديون في المرتبة الأخيرة بنسبة 59 بالمئة"
https://telegram.me/buratha