قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة انها ستجري فحصا شاملا لاستخدام المتعاقدين الامنيين التابعين للقطاع الخاص في حماية الدبلوماسيين الامريكيين بالعراق بعد حادث اطلاق للنار تورطت فيه شركة بلاكووتر الامريكية.
وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس انها أمرت باجراء " مراجعة كاملة وشاملة حول الكيفية التي ندير بها تفاصيلنا الامنية" لكنها أضافت أن المهام الدبلوماسية الخطيرة في العراق يتعين أن تستمر لانها حساسة للاهداف الامريكية في البلاد.وقال المتحدث باسمها ان مسؤولا كبيرا في الوزارة بدأ بالفعل عملية التقييم وانه قد يتم استقدام خبراء من خارج الوزارة للمساعدة في تصحيح أي أخطاء يتم رصدها في النظام.وقالت رايس في مؤتمر صحفي بواشنطن "اخذ الامر بكل جدية واتصلت برئيس الوزراء (العراقي نوري) المالكي للتعبير عن الاسف لفقدان ارواح."واقترح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن تتوقف السفارة الامريكية عن الاستعانة بشركة بلاكووتر بعد ما وصفه العراق بانه هجوم صارخ من قبل المتعاقدين مع الشركة اسفر عن مقتل 11 شخصا اثناء مرافقة الشركة لقافلة تابعة للسفارة الامريكية في بغداد يوم الاحد.ومع تصاعد الغضب في بغداد أعدت وزارة الداخلية العراقية مسودة قانون يعطيها سلطات أكبر على المتعاقدين الذين يوفرون الامن للدبلوماسيين الامريكيين في شوارع بغداد التي يسودها العنف.وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية ان بات كنيدي مدير مكتب السياسات الادارية في الوزارة سيقود عملية تقييم تفاصيل الاجراءات الامنية الحمائية. وأضاف أن كنيدي بدأ عمله بالفعل
https://telegram.me/buratha