ولم يتضح إذا ما كان القتلى من المدنيين أو العسكريين. ولم تتوفر المزيد من التفاصيل حول الهجوم، الذي يأتي بعد يومين من هجوم انتحاري أسفر عن سقوط أكثر من 22 قتيلاً و107 مصاباً، في مدينة "باتنة" يوم الخميس الفائت.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصادر في المستشفى قولها ان انفجار اليوم السبت أسفر عن اصابة نحو ثلاثين شخصا، وقال جزائريون ان هذا الانفجار كان الاول الذي يفجر فيه انتحاري قنبلة مثبتة حول جسده بدلا من استخدام سيارة ملغومة. وانحى بوتفليقة باللائمة في تفجير باتنة على متشددين اسلاميين وصفهم بالمجرمين الذين يحاولون تقويض سياسته الخاصة بالمصالحة الوطنية. وتهدف تلك السياسة الى انهاء 15 عاما من القتال بين الجيش وجماعات تحاول اقامة دولة اسلامية متشددة في البلاد.
وتراجع العنف السياسي خلال السنوات القليلة الماضية لكن ما زال حوالي 500 من غلاة المتشددين يواصلون القتال وخاصة في منطقة القبائل شرقي الجزائر العاصمة بعدما تجمعوا فيما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
https://telegram.me/buratha