أعلنت سفارة إيران في الدنمارك الخميس أن الإفراج عن سفينة "ميرسك تيغرس" التي احتجزتها إيران الثلاثاء الماضي، لن يتم قبل تسوية شركة "ميرسك" الدنماركية ديونها.
وجاء في بيان أصدرته السفارة ، أن السفينة مملوكة لشركة ميرسك وأن احتجازها جرى في المياه الإيرانية وهما أمران تنكرهما شركة الشحن الدنماركية.
وفي وقت سابق من الخميس دعت شركة "ميرسك" للإفراج عن السفينة المحتجزة من قبل البحرية الإيرانية
وأعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية إصرارها عن الإفراج عن السفينة " Maersk Tigris " وعن طاقمها فورا، مؤكدة أن احتجاز السفينة مرتبط بقضية قضائية تعود إلى عام 2005.
وأوضحت الشركة في بيان لها الخميس أن القضية مرتبطة بشحنة اعتمدت شركة إيرانية على خدمات "ميرسك" لإرسالها إلى دبي.
ولم يتم تسليم الشحنة المكونة من 10 حاويات آنذاك، بين ما أقدمت سلطات ميناء دبي على بيع ما نقل في الحاويات الإيرانية في مزاد علني، وفق النظام المعتاد لذلك.
وتابعت الشرطة أنها وافقت في شباط الماضي على دفع مبلغ 163 ألف دولار للشركة الإيرانية، تنفيذا لقرار قضائي صدر بشأن القضية، لكنها لم تسلم المبلغ المذكور، إذ رفض الجانب الإيراني القرار واستأنف القضية، ولم تعرف الشركة قبل يوم الخميس عن صدور قرار قضائي آخر يلزمها بدفع 3.6 ملايين دولار.
وجاء في بيان الشركة: "إننا لا نعرف مضمون القرار بالتفاصيل، ولذلك لا يمكننا التعليق عليه أواستعراض خياراتنا".
وفي الوقت نفسه أكدت الشركة رفضها للطريقة التي اختارتها السلطات الإيرانية لحل القضية، معيدة إلى الأذهان أن السفينة المحتجزة ليست مملوكة لـ"ميرسك"، بل تستأجرها من شركة أخرى.
وكانت البحرية الإيرانية قد احتجزت السفينة يوم الثلاثاء الماضي في مضيق هرمز وأجبرتها على التوجه إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وأفادت مؤسسة "سي أن أن" التلفزيونية الأمريكية بأن السفن الحربية الأمريكية سترافق جميع السفن التي تمر مضيق هرمز في الخليج تحت علم الولايات المتحدة.
وقالت المؤسسة نقلا عن مصادر لها أن هذه الخطة حظيت بدعم البنتاغون، مشيرة أن هذا سبب الإجراء هو "غموض نوايا إيران".
27/5/150501
https://telegram.me/buratha