الصفحة الدولية

النووي الإيراني: طهران تدعو الدول الكبرى إلى "انتهاز فرصة قد لا تتكرر"

1360 07:25:37 2015-04-02

دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء 1 أبريل/نيسان الدول الست الكبرى إلى "انتهاز الفرصة" للتوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.

طهران: نحتاج مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق

نتنياهو: الاتفاق النووي يمكن أن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

وقال ظريف للصحفيين: "لقد حان الأوان لشركائنا في المفاوضات كي ينتهزوا الفرصة التي قد لا تتكرر مجددا".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن صيغة اتفاق الإطار السياسي لم تحدد بعد خلال الجولة الحالية من المفاوضات النووية بين إيران و"السداسية".

وأوضح أن كل شيء سيكون مرهونا بسير المفاوضات . وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنه لا يوجد أي جدول أعمال لإنهاء المفاوضات النووية، مشيرا إلى أن زملاءه من دول السداسية يستطيعون أن يعودوا إلى لوزان لإكمال العملية التفاوضية.

وردا على سؤال عن مدى رضاه عن سير المفاوضات قال ظريف إنه سيكون أكثر سعادة لو اكتملت المفاوضات أمس الثلاثاء.

من جانب آخر، ذكر مصدر دبلوماسي أوروبي في حديث مع وكالة "تاس" الروسية، الأربعاء، أن الأطراف المتفاوضة قد لن تخرج باتفاق إطار سياسي إلا غدا الخميس، "قبل الظهر أو، من المحتمل، في المساء".

وشدد المصدر على أن "الصعوبات لا تزال قائمة".

في الوقت نفسه، أفادت مصادر في الوفود باحتمال عودة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى المباحثات.

شتاينماير يؤكد عدم وجود خلافات في صفوف السداسية

بدوره، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عدم وجود خلافات في صفوف دول السداسية فيما يتعلق بآلية رفع العقوبات الأممية عن إيران، مؤكدا استعداده للبقاء في لوزان حتى يوم غد الخميس على الأقل.

وأوضح أن "روسيا والصين مهتمتان بشكل خاص بمراعاة قواعد وإجراءات مجلس الأمن الدولي، وأعتقد أن هذا الأمر سيتحقق".

ولفت شتاينماير إلى أن طهران، بدورها، تصر على رفع العقوبات أحادية الجانب أيضا، مضيفا أن النقاش يجري حاليا عن الشروط التي سيتم فيها رفع هذه الإجراءات التي "تقيد طهران اقتصاديا"، ألا وهي إعادة تجميد الأصول واستئناف تعاون إيران مع الشركاء الغربيين.

مع ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني أن الصعوبات في المفاوضات بين إيران والسداسية لا تزال قائمة، مشددا على ضرورة تقدم إيران باقتراح جديد.

وحسب قوله، فإن الأطراف المتحاورة تواصل المباحثات بجدية.

واشنطن: مستعدون لتشديد العقوبات الدولية ضد إيران في حال فشل المفاوضات

أعلن البيت الأبيض، على لسان المتحدث باسمه جوش إيرنست، أن المفاوضات مع إيران لا تزال "بناءة" وأن ثمة "تقدم تم تحقيقه"، مع أن طهران لم تقدم حتى الآن "تأكيدات على استعدادها لتنفيذ التزاماتها الملموسة والواقعية".

 كما أعلن إيرنست أن الولايات المتحدة مستعدة لتشديد عقوباتها ضد إيران في حال فشل المفاوضات الجارية. وقال: "إذا فشلت الجهود الدبلوماسية فسننظر في طيف واسع من الإجراءات، ستشمل تشديد العقوبات بالتعاون مع المجتمع الدولي، مما سيحمل إيران على العودة إلى المفاوضات والتعامل مع النقاش تعاملا أكثر جدية. وبالطبع لا يزال خيار استخدام القوة واردا أيضا".

مع ذلك فقد أكد المتحدث توجه واشنطن إلى "الحل الدبلوماسي" الذي وصفه بـ"الأكثر فعالية".

كيري يبقى في لوزان حتى صباح الخميس

من جانبها أعلنت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري قرر البقاء في لوزان حتى صباح يوم الخميس على الأقل لمواصلة مشاركته في مفاوضات "السداسية" مع إيران.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت سابقا بأن كيري أعرب عن استعداده لمواصلة المفاوضات يوم الخميس في حال حدوث تقدم في العملية التفاوضية.

هذا واستؤنفت في لوزان مفاوضات السداسية مع إيران على مستوى وزراء الخارجية، بحسب ما ذكرت كترين راي، المتحدثة باسم المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني.

وأوضح مصدر دبلوماسي مطلع في وقت سابق الأربعاء أن وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيران والمفوضة الأوروبية بقوا في لوزان، في الوقت الذي غادرها كل من وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي لوران فابيوس والصيني وانغ يي.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر دبلوماسي الأربعاء 1 أبريل/نيسان: "كما كان متوقعا، الوزير غادر لوزان، فجر الأربعاء، ويرأس الوفد بدلا منه سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي".

وكان المديرون السياسيون للسداسية وإيران قد أجروا اجتماعا في وقت سابق يوم الأربعاء لإعداد بيان سياسي.

وبحث وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في وقت لاحق مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف سبل تخطي الخلافات قبيل توقيع اتفاق الإطار. وفي رد على سؤال الصحفيين بشأن إمكانية التوقيع على اتفاق إطار، عبر كيري لدى خروجه من غرفة المحادثات عن أمله بأن يتم التوصل إلى التفاهمات لتوقيع الاتفاق.

عراقجي: لا اتفاق حول النووي ما لم ترفع العقوبات كاملة عن إيران

وأعلن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق حول تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني بدون رفع العقوبات المفروضة على إيران بالكامل.

من جهة أخرى أكد عراقجي أن طهران تعول على التوصل إلى اتفاق إطاري حول ملفها النووي خلال مفاوضات الأربعاء في لوزان، مشيرا إلى وجود خلافات في بعض المسائل.

وقال الدبلوماسي الإيراني في حديث للتلفزيون الإيراني: "نأمل في إكمال (الجولة) قبل نهاية اليوم. نحن نصر على رفع العقوبات المالية والنفطية والمصرفية كخطوة أولى وعلى وضع خطة واضحة لعملية رفع غيرها من العقوبات".

لافروف: السداسية وإيران توافقتا على المسائل النووية المحورية

وكان لافروف قد أكد أن السداسية وإيران توصلتا إلى اتفاق بشأن جميع الجوانب المحورية للبرنامج النووي الإيراني. وأشار لافروف إلى أنه "بنهاية يونيو سيتم إعداد تفاصيل الاتفاقية. والشيطان كما هو معلوم يرقد في التفاصيل، لكن التوصل إلى النتيجة ممكن تماما".

وقال رئيس الدبلوماسية الروسية في تصريح لقناة تلفزيون "روسيا – 24" إن "جميع الأفكار التي احتوتها أسس هذا العمل، تستند على مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي طرحها قبل سنوات، والداعية إلى حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني على أساس حق هذا البلد غير المشروط في امتلاك برنامج نووي سلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، مع وضع جميع هذه البرامج تحت السيطرة المضمونة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع رفع العقوبات المفروضة على إيران".

وأوضح الوزير أن مشروع الاتفاق مع إيران يشمل "ستة" مقترحات متقدمة لرفع العقوبات، "وينص على نهج شامل للتسوية، بما في ذلك تدابير للتحقق من الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي من قبل الوكالة الدولية وبما في ذلك مقترحات مفصلة لرفع العقوبات".

ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن تفاصيل الاتفاق ستعلنها رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند إن تقدما كبيرا طرأ على المحادثات النووية، لكنه أشار إلى أن مسائل عديدة ما زالت عالقة وتحتاج إلى بحث إضافي.

من جانبه أعرب وزير الخارجة الإيراني محمد جواد ظريف عن الأمل في أن تتمكن بلاده ودول السداسية من البدء في صياغة الاتفاق السياسي الأولي الأربعاء مع انقضاء مهلة التوصل لهذا الاتفاق الإطاري الخاص بتسوية المسائل النووية محل الخلاف بين الجانبين، وقال بهذا الصدد "أجرينا محادثات جيدة جدا مع الطرف الآخر.. نأمل في البدء بصوغ النص يوم الأربعاء".

28/5/150402

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك