قال الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت إن استراتيجية إدارته الجديدة بدأت تأتي بنتائج طيبة في العراق.وتحدث بوش خلال كلمته الإذاعية عن المكاسب التي حققها تعزيز الحشد العسكري الأمريكي في العراق، إلا أنه سلم مجدداً ببطء عملية المصالحة الوطنية العراقية.وكانت الإدارة الأمريكية قد عززت الجيش الأمريكي في العراق بثلاثين ألف جندي إضافياً، وسط معارضة رسمية وشعبية.
وأشاد بإنجازات قواته في العراق منها اغتيال أحد أمراء تنظيم القاعدة، هيثم صباح شاكر محمد البدري، العقل المدبر للهجوم على منارة مسجد العسكرية المقدس في سامراء في حزيران.وعلق بوش في هذا السياق قائلاً "مصرعه يعد نصراً للعراق الحر ومؤشراً على أن أمريكا والحكومة العراقية لن يسلما مستقبل العراق إلى قتلة."وتحدث عن الضربات الأمريكية التي لحقت بالقاعدة والعناصر المتشددة الأخرى "منذ كانون الثاني، قتلنا أو اعتقلنا، في المتوسط، ما يزيد على 1500 إرهابي من القاعدة .وسيحدد تقرير أيلول المقبل الذي سيرفعه قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأمريكي لدى بغداد، رايان كروكر، مدى نجاح إستراتيجيات واشنطن الجديدة.وواصل بوش إشادته بالانجازات في العراق "القوات العراقية تسلمت المهام الأمنية في عدد من المناطق.. وتتزايد الخسائر بينهم بمعدل أعلى بكثير منها بين قواتنا.. يقدمون هذه التضحيات طواعية لأنهم مصممون على مشاهدة أطفالهم ينعمون بالحرية."ورغم الضغوط الأمريكية، باشر البرلمان العراقي في عطلته السنوية عقب الإخفاق في إجازة تشريع توزيع الثروة القومية أو تحقيق مشروع المصالحة الوطنية.ويبدو ان الخطاب الامريكي يركز على الحديث عن نجاحات امريكية ويرمي بالاخفاقات على الحكومة العراقية ، متناسيا ان الحكومة العراقية لا تمتلك كامل الارادة في الملف الامني .
https://telegram.me/buratha